الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

حقيقة شهد لها العالم من اقصاه الى اقصاه تحدثت بها الالسن بمختلف لهجاتها عربي واعجمي وهي حين كات يضن الكثير من الناس ان مغول وتاتار العصر لايهزمون وكذلك ضن الروافض في مختلف دول العالم وبعض الاشقاء اليمنيين حين شاهدو تلك الانتصارات الوهمية التي تتالت خلال الحروب السبعة مع الجيش اليمني اثناء حكم عدو الامس حليف اليوم المخلوع صالح ان الحوثيون لايهزمو وان معهم روحانية من السماء وان هذه الارض اورثهم الله اياها وان لديهم ادعية واذكار وهي طلاسم وشعوذات حين يقومو بقراءتها صباح كل يوم لايهزمون ولايصابون باذى وكذلك حروز وتمائم وغيرها من الخرافات العقائدية الضاله وقراءتهم لايات القراءن الكريم وتفسيرها حسب هواهم . وبعد كل هذا اغترو بنشوت انتصارات وهمية كان يفتعلها سيدهم مع العدو الحليف صالح وكان دائما ما يروح ضحيتها جنود وضباط وقيادات وكوادر جنوبيين وكانة هذه الحروب ضمن مسلسل تصفية كوادر وضباط الجنوب . وبعد ان ثار الشعب اليمني ضد راس الفساد المخلوع صالح ضهرت كل التامرات واضهر كل ماخفي لتصفية خصومه في الشمال والقضاء على شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية . وعند ضهور المليشيات واقتحامها عمران وصنعاء وغيرها من المحافظات الشمالية كنا نتصور ان تقوم القيامه في الشمال ولاكن للاسف تحالفت القبائل والاحزاب ووووو مع الحوثي وعفاش وايدوه ووالوه لاقتحام الجنوب عسكريا وحللو دماء اطفال ونساء ورجال الجنوب مرة اخرى باسم الدواعش ضنا منهم ان الجنوب اليوم جنوب 1994م ان يقضو عليه في فترة اقصاها 70 يوم وفي الوقت نفسة 70 يوم اعلنت الضالع اول هزيمة للمليشيات وقوات المخلوع صالح حيث انتهت امبراطوريتهم التي كانت تهيمن وتتمركز على جبال الضالع . وفي اقل من 24 ساعة انتهت حوالي 6 الوية عسكرية بينها لواء جبلي واللواء 33 و اللواء 26 حرس ووو اضافة الى الالاف من المليشيات الحوثية وتم تدمير الات الحرب والدمار التي كانت تهيمن وتسفك دماء ابناء الضالع دون رحمه . واخذت الضالع ثارها واعلنت بداية لنهاية عضمى لغزو قادم قبل ان يبسط على تراب الجنوب وهذا بكل تاكيد كما يقول الكثير من المفكرين ان التاريخ يعيد نفسة ولا ننسى ان اول مدينة جنوبية تعلن استقلالها من الاستعمار البريطاني هي الضالع وبعدها توالت الانتصارات واليوم هاهي مدينة الصمود تعلن استقلالها وتليها خور مكسر ومديريات العاصمة عدن وغدا باذن الله كافة مدن ومحافظات الجنوب وكم اتدور بذهني مقالة الشهيد علي عنتر حين قال اذا عطست الضالع اصيب الجنوب بالسهر والحمى فعاش الضالع وعاش جنوبنا الحبيب وعاشة المقاومة .