آخر تحديث :الجمعة 13 سبتمبر 2024 - الساعة:22:46:00
السيادة ...بين ولاية الفقيه وصاحب السعادة
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الى روح الشهيد البطل ابن كريتر خالد الجنيدي ..هاهم اشبالك يطهروا الوطن من دنس الاحتلال

(قتلوك يا خالد الكبرياء / لا غرابه يا بطل/ فهم منذ الازل / امتهنوا ذبح الأنبياء / وقتل الرسل)
-تعرف سيادة دولة ما بانه الاستقلال في اتخاذ القرارات لأعلى سلطة في هذه الدولة. فالدولة المستقلة هي الدولة السيدة القادرة على ممارسة مظاهر سيادتها على الصعيدين الداخلي والخارجي بحرية دون تدخل من أحد. والدولة ذات السيادة التامة تعني ببساطة أن يكون القرار مملوك بشكل كامل للدولة ولا يشاركها فيه أي دولة أخرى بشكل مباشر أو غير مباشر. وما حصل في الجمهورية اليمنية انها أصبحت دوله بدون سيادة لأنها أصبحت بحسب قرارات الأمم المتحدة تحت الوصاية الدولية والبند السابع في عهد الرئيس السابق علي صالح أي في 2011م. ومن يتباكى الان عن انتهاك السيادة عندما بدأت طائرات السعودية ومعها طائرات التحالف الخليجي والعربي تضرب المليشيات المتمردة التابعة لعبد الملك الحوثي وحليفه الرئيس السابق علي صالح لمنعهم من اجتياح الجنوب وإبادة شعبه بحسب ما أعلنوا. هؤلاء عليهم ان يسألوا أنفسهم لماذا لم يتباكوا عن انتهاك السيادة عندما استعان لرئيس السابق بنفس الطائرات السعودية ونفس الدول في الحرب السادسة في عام 2009م لقصف نفس المليشيات التابعة لعبد الملك الحوثي المتحالف معه الان. ونفسه الرئيس المخلوع يسمح لطائرات الدرونز (طائره بدون طيار) الأمريكية ان تقصف وتقتل ما يريد هو او أمريكا في أي وقت واي مكان طوال سنوات حكمه تحت مبرر محاربة الإرهاب في تحدي سافر لانتهاك السيادة فكان يومن قادة القاعدة ويعطي الاحداثيات لقصف قبائل ورجال الجنوب الذين يرفضوا التجاوب لمخططاته الإجرامية بحق الجنوب وشعبه وحراكه أولا وبحق الشرفاء من أبناء الشمال. نفسه الرئيس السابق يفرط بالثروات الوطنية ويبيعها بابخس الاثمان لدول الخارج في مقابل عمولات ورشاوي (الغاز المسال مثالا) . اليس انتهاك السيادة والتفريط بها حين النظام السابق في عهده يسلم أجهزة الامن والاستخبارات ومراكز الجيش للقاعدة العابرة للقارات من غير اليمنيين بل من الأفغان العرب وغير العرب وولاهم أمور أبناء شعبه بل وتم تجنيسهم وصرف الرتب والاملاك لهم كمكافاة لتحالفهم معه في الحرب على أبناء الجنوب في 94م . كتحدي سافر لانتهاك السيادة الوطنية وتسليم البلاد لعناصر ارهابيه غير وطنيه ولا يمنيه. أي سياده ومشايخ الفول والكدم ..الذين يتحكمون بمصائر الناس وتسلقوا على رقابهم بمساعدته وأركان نظامه ليكونوا موالين له . هؤلاء المشايخ طوال السنين يستلموا رواتب من الخارج فمنها ما هو ظاهر مثل اللجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة ..ومنها ما هو خافي من دول اقليميه واجنبيه بعضها عدوه .هل  السيادة تعني اغتيال الرئيس اليمني الشمالي الحمدي وضرب جيشه الوطني ..وانشاء جيش شعبي بديل يدين بالولاء لقوى النفوذ من التحالف (القبلي-العسكري-الديني) في صنعاء ويستلم مرتباته  من الدول المجاورة كنوع من الوصاية. هل السيادة الوطنية تعني ان يفرط الرئيس السابق علي صالح وحليفه الحوثي بالثوابت القومية العربية ليتحالف مع دولة إيران الفارسية وتوقيع اتفاقيات استراتيجية في الدفاع المشترك والامن وغيرها مع هذه الدولة وأصبحت بذلك اليمن تدور في فلك أعداء العرب من الفرس ومن والاهم وتهدد الامن والوجود القومي العربي. اليست السيادة تعني ان تبسط السلطة الشرعية على كل المؤسسات والمساحات في الدولة ومن ينازعها يعتبر متمرد لأنه يحاول الانقاص من هذه السيادة ..اذن بعد هذه المداخلة المختصرة . اليس الرئيس هادي هو المخول والشرعي والممثل لسيادة الدولة بينما الرئيس السابق وحليفه الحوثي يعتبرا متمردين ومنتهكين ومفرطين بالسيادة الوطنية.
- (هاهم الاتون الى المحرقة / الظاهرة مفاتيحهم المعلقة /المستبشرون بجنتهم الموعودة/ وها هو سيدهم عفلقه/ يقودهم لحبل المشنقة / غضب ابليس وجن جنونه/ حين رأى تلميذه يسبقه / ذاك الدي علمه فنونه/ نجما في الاجرام والزندقة/ أمسي يحتل قلاعه وحصونه / وكل الشياطين تعشقه)

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص