آخر تحديث :الاربعاء 07 اغسطس 2024 - الساعة:21:08:29
لقاء الحكماء وغياب الشرفاء
رفقي قاسم

الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

نصف ساعة او اكثر قليلا بقناة الحدث العربية مع المهندس / حيدر ابوبكر العطاس وهو الحيدر متربعا في عرينه طاغيا على معظم ملوك ورؤساء العصر في عروشهم !! وهو الشخصية الوحيدة التي اتحرى لقاءاته وان نختلف معه في بعض الامر اتفاقنا  بالهدف الاسمى ، حقيقة لا اتابع القنوات هذه الايام مما فيها من هراء وغثاء كغثاء السيل  واكتفي بتتبع الصحف ومواقع النت والتصفح في صفحات حكماء البشر وهم قلة للأسف في زمن اللا زمن !!

نصف ساعة او اكثر قال فيها الكثير وكان كعادته شفافا دبلوماسيٌ انيق يختلس منك الوقت دون علم ولا استئذان وانت مستمتع بما يروي ويحكي صادقا الي حد كبير وان كان هذا ناذرا بل جدا من سياسي او دبلوماسي .                       

ومن خلال اللقاء وبعده رتبنا ما كان يدور في اذهاننا بشكل عشوائي ونحن بها اعلم ولكن كان يتكلم بأريحية الواثق مما يقول ويعلم ، ولأول مرة استخدم كلمتين نابيتين لا غير بحق خصمه بعد ان تجاوز كل حدود الكذب والدجل وفاض به الكيل ( دجال وخبيث ) بحق المخلوع وقد اجازوا علماء الشرع والفقه بمن اشتهر بالفجور والفسوق القذف بحقه والغيبة ولا اثم على القائل !! لأنه يتحدى شعب الجنوب بوقاحة وما فاح من فرج جيفته الرمة وهم من قدم دولة بكل ما تحمله الدولة من معنى ببراءة وسذاجة محب وعاشق من اجل تحقيق مطلب وأمنية تشبعنا بها منذ الصغر ويا ليث هذا لم يتم ولكن حكمة الله وما شاءالله قدر وفعل ..                                  

 ستة حروب وكم فيها بشر استشهد وقتل ، والأغرب بان الصلح تم من اجل غرض دنيوي زائل ومعظم الشهداء بإذن الله  كانوا من الطرفين الجنوبي والتهائم ومنهم الابرياء اللذين استشهدوا بدون ذنب يذكر غير تنفيذ وتحقيق رغبات انسان خسيس وتافه الخنازير منه افضل ، وما يذهلني فعلا كيف نسوا المصابين و المكلومين من كان السبب في استشهاد الخلق والعباد وهل ينسى أولي الدم !! 

 ام ان المصالح تطغى على صلة القرابة والرحم !! تحالفوا مع راقص الثعابين وهو من قال معترفا بان من بعده اليمن ستكون كالعراق  كالصومال ولكن بفضل الله لم يتم .             

  اذا فسروا لي كيف تم هذا التحالف لغرض دنيوي كما قلنا سابقا واختلفت الوعود والاتفاقات مع ابناء الجنوب والغير وهل نسوا بان المثل يقول " الرجال تحبل من لسانها " ام بترت الالسن بفعل الحروب من الفم !!

او يا ترى كانت الاتفاقات مع من افتقدنا من حكماء وشرفاء الامة من البشر الدكاترة احمد شرف الدين وعبدالكريم جدعان و محمد عبدالملك المتوكل وغيرهم كُثر وهل يا ترى بأمر الله اختفائهم كان من ضمن المخطط لتنفيذ مآرب اخر ولا زلت اسئل اين صالح هبرة و د. محمد المحطوري وآخرين من الحكماء والعقلاء وهل غيابهم ضرورة بعد ان توفى الله بعض من ذكرنا من الشرفاء ام الضرورة هي من استوجبت الاختفاء لتحقيق المرام والملجئ ؟؟                                                                                                

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص