- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
مصطفى راجح إعلامي يمني يعادي الحراك الجنوبي بشكل فج ويشكك في مهمة "بنعمر"ويرى ان الحراك و"بنعمر" هما من افشل أو سيفشل مهمة الرئيس (هادي) وفي صفحته على الفيس بوك كتب منشوره (الطري) بعد سماعه اخبار اللقاء القصير الذي عقدته بعض قيادات الحراك الجنوبي مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر.
فالعجيب والمدهش في منشور (راجح) انه قد حدد أسباب الفشل (القادم) لهادي، في لقاءات "بنعمر" مع الحراك الجنوبي وترك كل الصراعات الطاحنة والقائمة في (العربية اليمنية) والتي نجى منها (هادي) وحمّل الحراك الجنوبي (السلمي) مسئولية أحتمال فشل الرئيس اليمني في عدن، وحسب مفهومة ليس الحوثي ولا القاعدة ولا صالح من أفشل (هادي) انما هما فقط ولا سواهما (هواجة الحراك والمشبوه الأممي جمال بنعمر) - حد وصفه. لماذا يابن راجح؟! لان جمال بنعمر التقاء قيادات في " الحراك (المتطرف) .الهيئة التي تضم محمد علي أحمد وإلى جانبه عدد من الشخصيات منها علي هيثم الغريب وبن فريد العولقي" - حسب قوله ـ وهو يشير هنا الى لقاء "بنعمر" مع قيادات الحراك ظهر الخميس في فندق ميركيورفي عاصمة الجنوب عدن.
وهكذا يرى الصحفي المرموق الصورة المستقبلية للمهمة الوطنية التي يخوضها رئيسه وكأنه أي - الرئيس هادي - غادر صنعاء وهو حامل رايات النصر المؤزر والمعطر والمشقر و(المحمحم) والمحمل ورود السلام التي قام (راجح) وحزبه وبقية الاحزاب اليمنية في العربية اليمنية باهدائها له وهو يغادر في نزهة استجمام الى عاصمة الجنوب عدن، ويخشى (راجح) ان يتم تقويضها من قبل الحراك السلمي المحمل بالاسلحة والعدة والعتاد والذي يمتلك المجنزرات المجنزرة.
لا أدري أكان ما كتبه (راجح) يثير الضحك أو يثير حالة الرثاء، وقد تناسى أو تغابى أو تجاهل ان الرئيس هادي خرج من تحت أظافر وحوش التسيس ومليشيات وأحزاب الصراعات الدموية الدينية والقبلية ونفذ بجلده من محاصرة (الحوثيين) وتغاضي الأحزاب اليمنية الذين انصاعوا بخنوع الى طاولة (بنعمر)، ولم يكلف أحداً من ممثلي هذه الأحزاب الكرتونية نفسه، في ان يرفض القعود على طاولة الحوار اللانهائي، حتى يتم الأفراج عن الرئيس (هادي)، والذي يتخوفوا اليوم من فشله (المحتمل) بعد وصوله الى عدن لمجرد لقاء قيادات من الحراك مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ولو كان أبدى تخوف حقيقي من الجماهير الثائرة التي ترفض تحويل العاصمة عدن الى عاصمة للاحتلال اليمني وقواها المتصارعة ونقل صراعاتهم الى عدن المدينة الحضرية التي تناضل بسلام لنيل حريتها لكان الأمر طبيعي، وهو الذي ستشهده عدن خلال الأيام القادمة إن شاء الله.
وبالنسبة لقيادات الحراك الجنوبي السلمي الذي يطالب (راجح) رئيسه (هادي) "ان يحدد موقف إزاءهم باكراَ" والذين هم كما قال : "ليسوا بذاك الثقل الذي يخشى منه" خاصة وهم كما وصفهم بن راجح : " أثبتت الأحداث المتلاحقة أنهم حالة ضجيج وانفعال " فنحن هنا نستغرب التخوف طالما وهؤلاء القيادات الحراكية ليسوا بهذا الثقل كما قال هذا الإعلامي (المثقف المتحضر) مصطفي راجح فلماذا يخاف من مجرد لقاءهم مع من وصفه بـ(المشبوه الأممي) وجعل راجح يخشى هذا اللقاء ـ محدود الوقت ـ والذي قد يفشل الرئيس هادي، القادم من بلاد السلام (صنعاء)؟؟!!.
ونذكر (راحج) ومن مثله كثير من المتشبعين بثقافة الكراهية والحقد على الجنوب وكل ما يمت بصلة للجنوب والمصابين بفوبيا (ثورة شعب الجنوب) ان فشل أحزابهم، وصراعاتها الدموية، وعدم قبولها ببعضها، علاوة على عدم قبولها بالجنوبيين، والذين جاؤوا الى صنعاء صادقين، وحاملين ما كانوا يؤمنوا بانه مشروع وطني، فغدرت بهم كل القوى المتناحرة في صنعاء، والتي لا تريد بناء دولة، وهي التي جبلة العيش في اللادولة، هي هي نفسها من افشلت الرئيس هادي، كما افشلت الرئيس (البيض) قبله بأكثر من عقدين من الزمن، وهذا يعطي شعب الجنوب سبب آخر من مئات الأسباب التي تجعل من حق شعب الجنوب النضال بكل اشكاله ووسائلة من أجل تحرير واستعادة أرض وبناء دولته الجنوبية التي لا يستطيع شعب الجنوب العظيم العيش خارجها.
وفي هذه العجالة نؤكد لمن يلبسوا لباس التحضر زيفاً فيما هم لا يقبلوا بأبسط حق من حقوق الشعوب وهو (حق تقرير المصير) إن أمرهم قد أفتضح، وتبين حقدهم، وأنكشف قناع الزيف الذي يلبسوه، والذي ظهر جلياً من خلال تخوفهم والوقوف ضد حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال ولذا صار حالهم لا يختلف عن أي عسكري أو مليشاوي قمعي، والفرق الوحيد بينهم، وبين المرتزقة القتلة من المليشيات القمعية، إن القتلة أكثر صدقاً ووضوحاً منهم، وعليه كذلك نؤكد للغافلين بأن النصر لشعب الجنوب وثورته السلمية قد صار غاب قوسين أو أدنى، وبقوة الحق وبإرادة شعب الجنوب المناضل سلمياً سينتصر بإذن الله.