الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

بصوت اجش قالها شيخٌ ارعن / من اعلى منصة بالمكان / تحت قبة ديمقراطية البرلمان / مصاحبةً بالمطرقة والسندان / فصمت النوابُ جميعاً / " عتسكت والا عالبج ابوك "/وهنا دقت الموسيقى بإرهاب  الصخب / معلنةً دانجْ دانجْ دانجْ / فبُهتَ الذي اجتهدْ وبحثْ / بدورة انعقاد سبعة وتسعين / وثلاثة بعد الالفين / وبعد ذهول الكل / قالها البرلماني الجنوبي الباحث مستفسرا / ماذا جرى وماذا حصل / انا بحثتُ بشبكة النت / ولم اجد في هذا المجال / اي شركة بهذا الاسم !! وساد الهَرجْ والزَبجْ / اثناء مناقشة مشروع اقتصادي / كما يقولون عينفع البلد / وتمت الموافقة بالإجماع كالعادة / وان لم تكن لم / وحصلت العائلة حق المفتاح / ونسبة الي اليوم سائرة / في ارض الجنوب الحائرة / والي يومنا كل جنوبي لا يزال يسأل / وكل وطني شريف ايضاً / ماذا جرى وماذا حصل !!                                                                   

هذه الاولة اما الثانية / يا ناس رمزية / ما يفهما الا ذوي اللب والفطنة / سأسردها وعليكم الهِمة / بعد ان تمت مراسيم تأبين الفقيد ودُفِنْ / غادر المؤبٍنين مالكُ الوطن / ورئيسُ القوم / الي الجهة الاخرى من القصر /  لوحده متجها الي حديقة الحيوان / ماشيا دون خلٍ ولا خلان /  ومن لم يفهمْ نفهمه / بهدوء واطمئنان / يا سيد افهم افهم انً من مات / ليس الا واحدٌ من اخوتهم / هل فهمت يا هذا ام لم / وان لم ليس بيدي حينئذٍ الامر !!                                       

اما الثالثة دائمةُ السريان / من اربعة وتسعين والي الان / وان تغيرت سُحنات وجوه البشر / هذا بجبةٍ وعمةْ وذاك ببنطال / واما الاخر الي يومنا بعمة مسربلة سربال / ولكن بشدة وعزم وعنفوان / ذاك الناطق الاول / قال الوحدة مشروع ديني بلا جدال / وبالروح والدم / والثاني المكرفت والمُبنطل  / قال " موعيبقى لنا إلا الحجار بالجبال ؟؟ / اما من ظننا ان الحق اتي على يده واعتقدنا / صرح بكل صراحة وأعلن / ان ما بحضرموت وعدن لليمن / وان ما لنا لهم وما لهم لنا / ولكن ما شفنا وما رائينا / ان حقنا صار لوحده لهم / و ما هو لنا لم نرى شيئا مطلقا / الا ما تفضلوا حياءً به علينا / وسمعنا قولا عجبَ / فوق العدل وتحت العدل ظلم / وإن لم نسمع بهذا القول من قبل !!                    

وان ما اعطاه الله لنا / ليس ملك ابوتنا / ناسين او متناسين / بان الارزاق بيد موزع الارزاق سبحانه / هذه الحكاية باختصار / املين من حكماء الحكام / ان يدركوا بان الامر لله من قبل ومن بعد / وان معاكم بُعدَ نظر / ابصروا ! فكروا بما حدث وصار / والصلاة على النبي المصطفى المختار والسلام.