- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
- قائد القوات المشتركة السعودي يبحث مع السفير الأميركي مستجدات الأحداث باليمن
- المجلس الانتقالي يرحب بقرار الرئيس "ترامب" بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"
- رئيس مجلس القيادة يرحب باعادة تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية اجنبية
الخميس 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
لا تستغربوا مما يحدث في صنعاء من خراب تقوده الثورة المضادة التي ارتبطت بزواج متعة مع الحركة الحوثية هذا الزواج – غير الشرعي أنتج لنا خرابا شاملا يعاني منه مجتمعنا على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...والخ وأخر كوارث هذا الخراب ما حدث يوم أمس من اختطاف د/ أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية ، أطراف زواج المتعة الشرانية تريد خلط الأوراق بهدف إعاقة عملية التحول نحو بناء دولة اتحادية بين الشمال والجنوب ، لتعيد للجنوب نديته أمام الشمال ولفترة زمنية محددة بعدها يحق للجنوب أن يقرر مصيره تحت إشراف دولي ليعود إلى وضعه السابق إلى ما قبل عام 90م ، هذه القوى الشرانية نراها اليوم وقد أصيبت بالذعر عندما تسمع فقط بالدستور الاتحادي الذي يتضمن في محتواه تطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع، لأنها في نظرهم ستلغي عليهم حكم المركز المقدس في ( صنعاء) ويشعرون أن القادم حسب نصوص الدستور الاتحادي سيضع موقع المركز المقدس في متاحف التاريخ ...يا جماعة اقتنعوا تماماً من عودة الهيمنة ( الزيدية ) على اليمن الشمالي خاصة منه اليمن الاسفل ،خلاص الهيمنة التي تحلمون بها صارت اليوم في الباي باي ..
لا تعتقدوا أن الشعب أهبل وغبي مثلما تتوهمون ، اللعبة أصبحت مكشوفة وزواج المتعة بقميص طائفي أصبح مكشوفا للعيان ، وهنا يجب على قوى التحديث التي ساهمت في صناعة مخرجات الحوار الوطني أن تقف مجتمعة ضد قوى التخلف الطائفية المرعوبة من بناء الدولة الاتحادية ، ونعتقد بل نجزم أن الرد القوي لهذا التحالف الشراني العسكري القبلي السلالي هو قيام اصطفاف قوى التحديث في الشمال وفي الجنوب لتقف في مربع واحد من أجل تطهير المشهد التغييري من بقايا الثورة المضادة ومن تحالف معها من القيادات ، مؤكد أن المخاض عسير وأن التغيير يلازمه دفع تكلفة ونتمنى أن تكون التكلفة بالحد المعقول وليست باهظة الثمن، ولكنه ضروري بل وحتمي لخروج البلد من هذه الدوامة التي صنعتها لنا عصابات الفساد والإفساد القبلية العسكرية الطائفية في الشمال في عصر ( فساد الصالح ) الذي حكم البلد ثلث قرن من الزمن ..ليسلموها في نهاية المطاف لرئيس جنوبي وهي في وضعية خراب في خراب.
والغريب في الأمر أن نقرأ ونسمع ونشاهد كيل الاتهامات التي توجهها القوى الشرانية اليوم في صنعاء إلى الرئيس / عبد ربه منصور وتحمله مسؤولية الخراب الحاصل في البلد كما لو أنه هو الذي حكم البلد بالفساد والإفساد وإنتاج الأزمات لثلث قرن من الزمن ، وكما يقال شر البلية ما يضحك !!!! ويا مخارج خارجنا.