آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
الفارق الزمني بين ملاك العقول – وملاك العقال
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

(يريدون من وطننا.... المكان / والشعب مباد .... ومهان / أو في عهدة السجان)- لا تستوي ثقافة شعب الصين (أبو عقول) وثقافة بول البعير (أبو عقال) - لا يستوي شعب يطور الإنسان.... وشعوب كل همها تناقل الفتوى على النسوان.

- لازال الغباء الخليجي يتكرر وهذه المرة في الجنوب السني (بحسب منطق تقسيمهم للبشر) الناس يريدوا العدل ....وأي نظام حكم يكون عادل سترحب به المجتمعات ....سقطت محافظات الشمال بدون طلقة رصاص ..ليس لأن تلك المحافظات تعشق الروافض كما يسموهم ...بل لأن العصابة القديمة ومن وراها ..لا يريدوا عدلا ولا خيرا للشمال والآن للجنوب حينما يرسلوا أدواتهم إلى عدن ..لصرف الموانئ والمطارات لعائلات تتبع أمراء في الخليج ...لازال الغباء الخليجي مستمر بدعم عصابات وأدوات فتارة يرسلون من يهلل للسلطنات والمشيخات ...وتارة يرسلون من يفتت الحراك ومكوناته برفض عودة دولة الجنوب قبل الوحدة بل المناداة بعودة الإمارات والسلطنات ...وتارة يرسلون أدوات الترهيب والقتل .. وتارة يشكلون عصبات لتتكلم باسمهم في سبيل بقائهم.

 إن الغباء الخليجي مستمر في رفضه محاولة شعب الجنوب كسب ود اخوته في الخليج فهو يخاصم الشعوب للإبقاء على عصابات وأدوات ستلفظها الشعوب لذا أتوقع أن يحصل للعصابة الجديدة مثل ما حصل في صنعاء للعصابة القديمة.

وأتمنى على عقلاء الخليج الآن أن يتداركوا الأمر وأن يحتضنوا شعب الجنوب. وليس عصابات فاشلة.

ولا يعطوا مزيدا من الهدايا المجانية لدولة فارس المتربصة بالفشل العربي.

- الكل يعلم حين جاءت الحكومة إلى عدن...أنها ليس لإعادة مؤسسات الجنوب والقطاع العام إلى شعب الجنوب ولكن لأجل بيعه وتأجيره لنفس قوى الفيد من البيوت العائلية وإن اختلفت الوجوه فكلهم موظفون لدى الأمير.

وأن التسابق إلى عدن خوفا من ثورة عمال الجنوب أن تستمر وتسيطر على إرادة العامل الجنوبي وتزداد الاعتصامات وتتوقف الإيرادات وبالتالي خسارة أهم رافد للخزينة العامة.

- لم يكن موفق رئيس الحكومة الرجل النزيه الصادق ...حينما ساقوه إلى عدن لأجل:

1-تسليم الميناء إلى عائلات الفيد التجارية.

2-لإنشاء ما يسمى مجلس أمناء الموانئ من نفس قوى النفوذ.

- لم يكن موفق حينما يسلم ميناء عدن ومفاتيحها التجارية لبيوتات الفيد والتي كانت سببا في خراب الجنوب وذلك

ب:1-الدعم اللوجستي والمادي للحرب على الجنوب ..واستلام المقابل حتى اللحظة من اتاوات وتسهيلات واحتكار زادت من تجارتهم وأقفلت البيوت التجارية لأبناء الجنوب

 2-زراعة الكراهية في نفوس أبناء الجنوب لأخوتهم أبناء الشمال بسبب توطين الكثير منهم وتوظيفهم في مدن الجنوب ... وشباب الجنوب بطالة ويزدادون فقرا ويوزع عليهم المخدرات ..وارجعوا إلى ملفات مكتب العمل ستجدو النسبة 6/100- لم يكن موفقا حينما يعطي إدارة الميناء لبيوتات تجارية هي في خصام مع أبناء الجنوب وأفسدت الميناء وتقاسمته كأرصفة بمبالغ زهيدة وهي تتبع دول إقليمية ..خرجت موانئ دبي دخلت أدوات الخليج.

- حينما مؤتمر الحوار في مقرراته ينادي بإعادة مؤسسات الجنوب الناجحة...وبدلا من ذلك تأتي الحكومة لتسليمها لنفس قوى الفيد.

-لم يكن وزير النقل موفقا وهو يفتح صفحة ليست صادقة مع شعب الجنوب حين يقول أن الميناء لا يشغل بسبب النقابة واضراباتها ..وهو يعرف أن أذون الاستيراد تصرف من هيئة تطوير الموانئ في صنعاء وتلزم أغلب الشركات بالتوجه لأرصفة ميناء الحديدة طوال سنين الوحدة المغدور بها. . لأن تجارة قوى النفوذ ووكالاتها هناك ..ولأن ميناء عدن أصبح مخازن لموانئ دبي فقط.

-هل الإضرابات العمالية هي السبب ..أم تقطيع أوصال الميناء كأرصفة لنافذين بأسعار زهيدة جدا وايجارات مئات السنين .

ولمصلحة من قوى الفيد والنفوذ.

- لم يكن موفقا ...حينما تم عرقلة تعميق وتطوير ميناء عدن بالعمق العالمي. ليعطي لبيوتات تجارية مارست الفيد والجباية والإفساد والمناطقية.

- لم يكن موفقا حينما تأتي الحكومة إلى عدن ولم يحضروا معهم اعتذارا وتراجعا واسقاطا عن فتوى وزير العدل السابق التي صدرت في صنعاء بتكفير شعب الجنوب وإجازة إبادتهم لدرء مفسده كبرى. وتناسوا هؤلاء الوزراء أنهم جنوبيين ومشمولين بالفتوى وأيادي التنفيذ جاهزة حينما تغضب عليهم قوى النفوذ في صنعاء والإقليم وأصبح الجنوبيون أغلبهم يدركون أنها هي من تحرك عصابات القتل. (هل يعقل بأن هذه الأعمال متعمدة لتفجير الغضب في الجنوب لينفصل) - (قد طوتكم في لفاتها / دواليب التطرف والدمار/ وغلفتكم في لبسها/ أزمنة الفشل والانهيار/ لا خيمة الأجداد ...أصبحت ملهمة/ ولا أبراج الإسمنت...أدركت العولمة/ حضارات في اندثار/ وحضور ماله وقار / وأحلام لم يصلها قطار/ حين حرفتم رسالات السماء/ حين خلعتم الشرف والكبرياء / من على باب كل دار).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص