آخر تحديث :الجمعة 13 سبتمبر 2024 - الساعة:21:45:55
ساحة الانتصار
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

(هذا الفتى الملقب/ ابن جنوب العرب /  سيكون لخرابنا سبب / سيوحد الناس علينا / وسيجعل منهم بركانا ثائرا مرتقب / اقطعوا وريده والعصب /  الصقوا فيه تهمة العمالة / اعلموا شيخنا أبى لهب /  ليفتي في سفك دمه / بمخالفة الدين وقلة الأدب / أو التمرد على الدولة وإثارة الشغب / وتعطيل الأمن المستتب / الصقوا فيه تهمة الخيانة / أو أي مصيبة أو لقب / واجمعوا الأذناب في الساحات وعاقبوهم /  ياويل إن أحد منهم هرب /  واخبروا وسائل الإعلام بأنه الجاني /   وقبل مماته  قد كذب / احذركم إن عاش هذا الفتى /  سيكون رحيلنا قد اقترب) ا- إن أكبر رأس مال لأبناء الجنوب ...هي ثورتهم السلمية والتي بدأت تحصد ثمارها ويتبين ذلك في التصريحات والتحولات السياسية وانضمام المؤسسات والأحزاب إلى ساحة الاعتصام وتأييدها لإرادة شعب الجنوب ونعطي أمثلة حديثة:

1- ..إرسال لجنة رئاسية سرية للتفاوض مع الحراك كما سمعنا .

2- تصريح القيادي الجنوبي في الخارج العطاس وكذلك القيادي محمد علي أحمد وأمين عام الاشتراكي الدكتور ياسين بأنهم مع خيارات شعب الجنوب في استعادة دولته.

3- تعاطف بعض إعلام دول الخليج والعالم.

4- وصول الشخصيات والقيادات الجنوبية من الخارج إلى ساحة الاعتصام.      

5- تصريح بعض رؤساء المكونات السياسية من أبناء شعبنا في الشمال برفض مبدأ الوحدة بالإكراه . ب - كل هذه الأحداث تدل على تقدم القضية الجنوبية على المستوى الداخلي والدولي وهذا ما أغاض نافذي عصابة صنعاء ولذا يجب أن تخلط الأوراق ويصطدم الجنوبيون ببعضهم.

 وهذا ما بدأت فيه عصابة صنعاء.

التي أوعزت لاتباعها المنتسبين في الأمن والجيش وميلشياتها من عصابات الإرهاب بخلط الأوراق ومحاولة جر الثورة السلمية إلى مربع العنف حتى تتحول الثورة السلمية بسبب إراقة الدماء والغضب إلى دعوة للكفاح المسلح ليتسنى لعصاباتهم المقيمة والقادمة الركوب على هذه الثورة فهي لا تستطيع ركوب ثورة سلمية إلا بتحويل نهجها إلى العنف.

ففي مساء الثلاثين من نوفمبر (مليونية الاستقلال) سالت دماء الأبرياء من أبناء الجنوب بعد إطلاق الرصاص الحي والغازات المحرمة والمسيلة للدموع على مسيرة قادمة من ساحة الاعتصام إلى مديرية المعلا  وما يؤكد هستيريا طرفي عصابة صنعاء وتبنيها هذا الخيار هو:

1-هناك معلومات أكيدة بوصول مجاميع إرهابية إلى عدن من أفراد الجيش والأمن التابعين لهم للبدء في موجة العنف وتأجيجه وستلاحظون التصرفات العدائية لبعضهم في النقاط في مدن الجنوب.

2-ضرب وتقييد أحد الشهداء في جولة سوزوكي بالشيخ وتركه ينزف مع تصويره ونشر الفيديو وذلك لإثارة أكبر موجة من الغضب لتصبح ردة الفعل باتجاه كل منتسبي الأمن والجيش في الجنوب مما قد يؤدي إلى الصدام بين أبناء الجنوب في السلطة وخارجها لأن قيادة المناطق العسكرية هم من أبناء الجنوب وعلى رأسهم وزير الدفاع وقائد المنطقة الرابعة.

3-الهدنة بين الإصلاح والحوثيين للالتفات للجنوب الذي يهدد بالانفصال.

4 – تأجيل المعركة الكبرى بين طرفي عصابة صنعاء في مأرب وعملوا هدنه ليلتفتوا إلى الجنوب البقرة الحلوب والتي لو ضاعت منهم لضاع كيانهم كما قالها في 2011م أحد الوزراء من أبناء الشمال في مؤتمر صحفي أمام العالم (إذا انفصل الجنوب با نتقاتل على الجبال) .

ج- إن البقاء في ساحات الاعتصام وانضمام المؤسسات والتكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى ثورة الجنوب هو من سيعجل بانتصارها لذا يجب الاستمرار في البقاء والاعتصام في الساحات ...حتى لا يصاب الشعب بالإحباط بعد أحداث العنف المفتعلة من قبل أعداء الشعب الجنوبي بفعل أبا رغال وعصابته.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص