السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

كثر اللغط هذه الأيام في الساحة الجنوبية حول الدور الذي يقوم به عدد من الأشخاص يتخذون من الضاحية الجنوبية في بيروت مقرا لهم ويتبعون أو محسوبين على السيد علي سالم البيض.

لغط الناس يتحدث حول تدخلات سافرة يبديها هؤلاء الاشخاص بغير وجه حق وتأتي بثمار سلبية ونتائج عكسية على مسار العمل في مخيم الاعتصام المفتوح.

إن كان السيد البيض يعلم بما يقوم به فريق العمل التابع لمكتبه في الضاحية الجنوبية من تدخلات وإصدار الأوامر للداخل فتلك مصيبة، أما إذا كان البيض يعلم بما يصدر عن طاقم مكتبه ولا يدرك حجم الضرر الذي يسببه هذا التداخل، ويصمت عن ذلك فالمصيبة أعظم.

إن من يصدر الأوامر والتعليمات من غرف وثيرة مكيفة في مدن راقية بالتأكيد لا يستوعب حجم الألم والمعاناة التي يتجرعها الناس كل يوم  في الداخل الذين يفترشون الاسفلت ويلتحفون الشمس.. جوعى.. عرايا .

لقد وقفت على جوانب من بعض تلك التدخلات غير المرضية وغير المشروعة لطاقم الضاحية الجنوبية وأعرض منها:

يرفض هذا الطاقم التعامل مع اللجنة الاشرافية لأنها لم تمر عبر فلترات الضاحية.

رفض قناة عدن لايف إعلان اسم رئيس اللجنة الاشرافية الشيخ حسين بن شعيب والناطق الرسمي ردفان الدبيس لأن طاقم الضاحية غير راض عنهما.

الإعلان عن حساب بنكي للتبرعات عبر القناة ولا يعرف أحد أين تذهب الاموال وقد تبرأ بن شعيب من علمه بريال واحد من هذه المبالغ.

نصب خيمة وسط الساحة على أساس أنها خيمة الخدمات والترويج لها ولكن في حقيقة الأمر لا تجد هذه الخيمة تقدم أدنى خدمة للمعتصمين.

 والأدهى من ذلك أن البعض يذهب لوصف (أبو علي الحضرمي ) – مشرف طاقم الضاحية – كحاكم عسكري من بيروت.

وبذلك فإننا نتساءل عن هذا الدور الذي يقوم به هذا الطاقم ولخدمة من؟!