- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عندما يتساءل أي زائر عربي أو أجنبي أو يهودي ويقول عن ماذا تبحث هذه الحشود والجماهير المحتشدة ليلا ونهارا وهي مفترشة الساحات ؟ يفترشون الأرض مبتهلون للخالق أن يمن عليهم بتحقيق مطالبهم فما هي مطالبهم وماذا يريدون يا ترى ؟ هل هم يقيمون احتفالات وأعياد ابتهاجا بدولة قوية يسودها النظام والأمن وآمالنا وغزارة المنجزات التي رسختها لهم الدولة والحكومة ؟ هل هم يقيمون ليالي الفرح والأعراس ويضيئون الشموع ابتهاجا بالاستقرار المعيشي والكرامة والعدالة والمعيشة الآمنة ؟ . .. أكيد أن براهيننا تقول وتثبت لمحكمة السماء والأرض أن الواقع والحياة والبؤس والمظالم تفشت بجلاء وهم يفترشون الأرض بحثاُ عن الوطن الأمان الذي افتقدوه وضاعت منهم دولة الجنوب وغاب عنه الأمن والاستقرار. .. هذه المليونيات والقوافل البشرية افترشت الساحات لتحكي للعالم الحر والمنظمات العربية والدولية وحقوق الإنسان حكاية وطن تم تدميره عن بكرة أبيه أرضا و بحارا وجوا وتم اقتلاع كل شيء هذه الأمواج البشرية افترشت الساحات والخيم والأرصفة رافعة أصواتها بكل قوة من أجل استعادة الجنوب .
الناس اليوم في الجنوب طالتهم المظالم والفقر والتهميش والتجويع وغابت عنهم الأنظمة واللوائح وتفرعنت عصابات بعدد الأصابع تعيث في الأرض فسادا وأحرقت الأخضر واليابس.. عصابات مارقة تدك أبراج الكهرباء وتحمي المخربين والفاسدين.. متنفذين من العسكر والقبائل شيدوا الفضائيات وشركات الاتصالات والبنوك والقصور واستولوا على المراكز العليا في الدولة وحاربوا جميع عمليات البناء بكل ما أوتوا من قوة . . هذه هي براهيننا . . .
وعدتمونا ببناء المنطقة الحرة العملاقة و تشييد المساكن للمواطنين و المواطنة المتساوية وترسيخ الأمن والأمان وبناء الدولة وتحسين المعيشة ثم ذهبتم إلى تدمير الحياة واقتلاع البشر والشجر والحجر وروح المواطن، ولم تبقوا للمواطن بارقة أمل يتنفس أو حتى يحلم من خلالها. . صدقناكم وصفقنا للوطن وخرجنا نهتف آملين بالخير والنماء فملأتم الدنيا خرابا وكوراث غير طبيعية وغير منطقية واليوم افترشنا الأرض نعانق السماء و نبتهل إلى الله مطالبين بعودة وطننا وأرضنا الجنوبية . . .هذه براهيننا فما هي براهينكم. . عفوا انقطعت الكهرباء. . بعدها انقطعت عن الكتابة بينما لم يتوقف سيل الدماء فأين الدولة وأين الرخاء يا أولاد الأمر ( عفوا. . يا ولات الأمر )