آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
استعادة دوله أم استعادة أصنام
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

(الهروب إلى الأمام عار .....والاختباء خلف جدار ...عار ...والبحث عن الحقيقة ....في عقول الأزمنة السحيقة....فيه دمار .....ثم احتضار ... وليلا كالح السواد ....ليس له نهار...إنما البحث عن الحقيقة ....في صفحات القلوب الأنيقة .....أأأحلى اختيار ....لن تعدموا وسيلة ...ولن تضيعوا الطريقة ....لإخماد النار... بشباب هذا الدار)-السؤال: لماذا تجر رقاب وتحدد مصائر الشعوب برغبة أفراد وأهوائهم؟

- وهل صحيح أنه تم التهديد للجنة الأمم المتحدة بتحويل مسار الثورة السلمية إلى كفاح مسلح حين التقت ببعض قادة الحراك في عدن؟- ولماذا تم تغيير رئيس اللجنة الإشرافية وهو من أبناء عدن من قبل قوى التحرير والاستقلال بمناضل لا يسكن عدن.- في المرة الأولى ساق الرئيس البيض شعب الجنوب نحو باب اليمن بدون تفكير ولازال هذا الشعب يعاني من عصابة تنتمي إلى القرون الوسطى وتحكم شعبنا في الشمال بنظام المافيا والفيد والابتزاز والإرهاب ...استطاع شعب الجنوب أن يقاوم وينهض بثوره سلمية رائعة خطت خطوات نحو التحرر من عصابة صنعاء ومهدت الطريق لشباب الشمال للثورة.

- وفي الجانب الآخر كما سمعنا يصرح الرئيس ناصر أنه مع الوحدة اليمنية  متجاوزا رغبة أبناء شعبه 1-نعم هناك مشروعين وكلها تنادي بالتحرير والاستقلال الأول أنصاره الغالبية وهو الذي يريد التحرير والاستقلال الفوري والثاني وله أنصار لا يستهان بهم.

يريد الوصول إلى التحرير والاستقلال بسلاسة مرورا بالحوار الندي والفدرالية المزمنة واستعادة مؤسسات الدولة وجيشها وأمنها وتقرير المصير وأعتقد أن أي عاقل سيرى إقصاء أي من أنصار المشروعين هو تصادم يقضي على الحراك وعلى ثورة الجنوب وعلى المشروعين فنحن شئنا أم أبينا يجب على أنصار المشروعين أن يقبلوا بعضهم بعض حتى لا تتكرر ماسي الإقصاء في 69م بين جبهة التحرير والقومية و86م حين طرف أقصى طرف وأحدثت شرخ عميق اندمل بالتصالح والتسامح وما حصل من إقصاء عند توقيع الوحدة .

حين طالبت جهات كثيره حكومة عدن (الطغمة) بالمصالحة أولا مع الجنوبيين في الشمال (الزمرة) والسعي لوحدة فدرالية ثانيا وكان الرد للوسيط الشمالي(الغير نزيه كان يؤجج الخلاف بين الجنوبيين من تحت الطاولة ) إن أردتم وحدة اندماجيه لكم ذلك ولكن بشرط خروج قادة الزمرة الجنوبيين من صنعاء للخارج . وتم التوقيع في النفق.

-إذا هل نستطيع دمج المشروعين ليصبح الخلاف اتفاق مع العلم إن ممثلين الطرف الشمالي قد وقعوا على محاضر جلسات الحوار بكل ما يدينهم ويثبت الاحتلال والسلب والنهب وغيره وهذه وثيقة وورقة أمام العالم وإثبات أن الجنوب توحد مع مليشيات وليس دولة مؤسسات وهي ما يريده عقلاء العالم بالأدلة والبراهين وأرقام وليس كلام وشعارات.- لماذا يستمر البعض في طريق الإقصاء ويركب على ثورة الجنوب ولا يتماشى مع ما يريده الشعب.. ولماذا لا تترك ساحة الاعتصام لتكون تحت إشراف المناضلين من أبناء عدن ...أليس هم من يعرف نقابات العمال وشباب الحراك وأجهزة الأمن والجيش صالحهم وطالحهم.

أليس الأجدى بدلا من القبض على المنصة والخطابة والتهديد بثورة مسلحة أن تبدأ هذه القادة بحوارات مع مكونات الحراك الأخرى لتوحيدها أم أن المنصة والميكرفون أهم من الوحدة الجنوبية وتحصين الجبهة الداخلية.

  - أليست ثورة سلمية وحصادها يكون اعتصامات العمال ووقودها هم الشباب والعمال في المرافق ..إذا لماذا لا تعطى القيادة لعمال الجنوب ليقودوا هذه الثورة السلمية  ويتم استبعاد مكونات العجز والخزي(ثورة الخطابة)عمرها ما أسقطت طاغية تلك الخطب إن لم تكن الأرض تشتعل بالغضب إن لم يكن الثوار ...قد نذروا أرواحهم إن لم يكن الأحرار...قد خطوا طريقهم لإزالة الطواغيت والأصنام والنصب عمرها ما أسقطت طاغيه تلك الخطب صحيح أن للكلمة الحرة.... أكبر أثر مثل الرصاصة.... حين في الجسد تمر أو حتى فيه تبقى وتستقر إنما يبقى الفصل في هذا الخبر ساحات مليئة بالثائرين...ساحات مليئة بالمناضلين تشتعل تارة وتارة تلتهب عمرها ما أزالت عرش خطابات العتب إن لم يتداعوا بسببها الأحرار من كل صوبا وحدب  بحراك شعبي يسير واثق الخطوة  وفي طريقه ينتزع من كل أرضه أرواح عصابة أبا لهب عمرها ما أسقطت طاغية ...تلك الخطب إن لم يكن هناك ثائر. .. حياته لوطنه قد وهب إن لم يكن هناك حر .... مدافعا عن الحق عنيدا صلب عمرها ما أسقطت طاغية تلك الخطب.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص