- مدير مكتب الأشغال العامة بالمنصورة: لم نمنح أي ترخيص لمحطات الغاز بالمديرية
- مدير أمن العاصمة عدن يترأس اجتماعآ هامآ بأدارة المرور
- امن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بقتل نجل شيخ قبلي بالمخاء
- لملس يطلع على نشاط نقابة المهندسين ويؤكد دعم السلطة المحلية لجهودها
- قوات الحزام الامني تضبط ثلاثة مهاجرين متنكرين بزي نسائي غرب العاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
- لملس يناقش سير أعمال صيانة وتأهيل الطرق في عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام تصدر تعميما بحظر التعامل مع شركات ومؤسسات إعلامية تتخذ من صنعاء مقرا لها
- الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي تقف أمام تقرير لجنة الفكر والإرشاد الديني
- طهران: غروندبرغ يتطلع لدعم إيراني لجهود السلام في اليمن
الاربعاء 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قبول السيد عبدالملك الحوثي وجماعته بخالد بحاح رئيسا لحكومة ما بعد ثورته السبتمبرية الجديدة في اليمن، ورفضه لاستقلالية وكفاءة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، يؤكد أنه أقرب إلى الدوران في فلك "صالح" من الشعب اليمني الذي يخوض معاركه اليوم باسمه، وإصراره على وصف الثورة التحررية بالجنوب على أنها مظالم بحاجة لإنصاف ومجرد مطالب حقوقية بسبب ممارسات خاطئة من السلطة السابقة باليمن، لا ثورة شعب يبحث عن حريته وانعتاقه من أقبح محتل عسكري قبلي متخلف شهدته المنطقة والعالم برمته، بعد أن قاده نظام حكم عبر ميليشياته وجنوده وإرهابية، واستباح من خلاله بالقوة العسكرية وبأقبح أساليب الهمجية، دولة عضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية وثورة أكبر بكثير من حفنة وزارات في حكومة لم ولن تولد، في ظل الواقع القاتم القائم في اليمن..
كل ذلك يؤكد قطعا أن حسابات وتقييم السيد القائد الهمام ليست صحيحة تجاه الجنوب، وأنه لم يدرك بعد أن شعب الجنوب الثائر والمنتفض منذ ما قبل عام 2006م، لم يخرج ليلاقي الموت والقمع والاعتقال، بحثا عن وظيفة أو وزارة، بل عن هوية ودولة وتاريخ وحضارة أراد محتله أن يدمرها جميعا باسم قداسة وحدة ولدت ميتة ومشوهة الخلق نتيجة لعدم مشروعية اللقاء "اللاحميمي" الذي ولدت منه.. ولذلك قال الجنوبيون للسيد شكرا لمكرمتك، ولا عاش من يتعامل مع قضيتنا المقدسة بـ"الانتهازية والاستغلال السياسي"، لأننا أكبر من ذلك الصوت المزور وأقدر على فرز الغث من السمين، والأيام كفيلة بتأكيد ذلك.