آخر تحديث :الجمعة 12 يوليو 2024 - الساعة:14:15:25
لوكندة الافواه المنتفخة
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

ليس للإحباط ولا للتنظير ولكن والله للانتقاد الايجابي لتصحيح الوضع عاجلا لا اجلا:-(هذه القيادة الهرمة / لن تأتينا بشمس وغد/ لن تستطيع الزحف في سباق الضاحية/صوب مستقبل عزة ومجد/هذه الاصنام بأفكارها البالية/ أدمت الوطن عهدا بعد عهد/ ترضع من مآسينا الاستمرارية / وتقرفص على رقابنا للأبد)- بعد لهفة اللقاء والوصول إلى عدن .... ذهبت إلى ساحة العروض للاعتصام فماذا وجدت: وجدت لوكندة ...ولم أجد قضية .... وجدت لمضغ القات موالعة .....ولم أجد شعب ثائر.....وجدت مكونات متناحرة....واقصاء لمكونات وطنيه ثائرة ....وجدت خيم مناطقية ...ولم أجد مرافق  ومؤسسات حكومية معتصمة ....عيون شاردة ...ولا منتديات توعوية...فكيف نريد من قنوات العالم تنقل الحدث مباشرة ...كيييييف بفم منتفخ.

يا أبناء الجنوب الأبطال المتواجدين في الساحة ...إن ساحة الاعتصام تعكس ما وصلت إليه ثورتكم من نضوج فكونوا في مستوى قضيتكم وشعبكم. - يا أبناء المحافظات ...إنكم في ضيافة أبناء عدن عاصمة الجنوب ...وأبنائها كانت لهم مراحل الكر والفر والمعرفة بالسلطات في الأمن والجيش ...وهم الأعلم منكم بطيبهم وخبيثهم ..فسلموا قيادة وإدارة الساحة إلى أبناء عدن ولا تقصوهم حتى تكون كل عدن حاضنة حقيقية للساحة ومن فيها.

يا أبناء الجنوب ...إن العشوائية لن تأتي لنا بنساء الجنوب وحرائره إلى ساحة الاعتصام ولن تأتي لنا بشخصياته الاجتماعية ومثقفيه وكوادره ...بل إذا استمرت بهذا الشكل ستأتي لنا بالمجرم والهارب من السجن والقاتل وكل من فيه موبقات ليحتمي بالساحة إن لم يكن هناك قيادة لإدارة الساحة من أبناء عدن ومعرفة كل خيمة ومن فيها وتعيين مسؤول عنها وسنجد من سيركب ثورة الجنوب ليعيدنا بعد سنوات إلى باب اليمن من جديد أو حتى باب جهنم.

 (وضاع من وطني بريقه / ومضى كلا في طريقه / وسجلت كل الجرائم ضد معتوه / وأقفل ملف القضايا العتيقة / ضاع حق الايادي صانعة الحضارة / حق من تصبب عرقا / على المكائن والمناجل والمطاحن / في عدن الحب والمنارة.... / واختفت المبادئ من علم التجارة / الغش أرقى أنواع الشطارة / وأصبح في وطني تقليب الايادي/ أفضل وأجمل وأسرع عبارة/ ضاع من وطني بريقه / وتشردت عقول النور / في الدول الشقيقة والصديقة / وأقصيت ضمائرنا الشريفة/ وفصلت على اللص الوظيفة / حين خان الشريك شريكه).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص