- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تمر أعوام وراء أعوام ويأتي ناس ويذهب آخرون, ونحن لازلنا في مثل هذه الشهور الثلاثة من سبتمبر إلى نوفمبر من كل عام نقوم بشحذ أقلامنا ونتجهز للكتابة وسرد القصص عن أيام البطولات والنضال وكيف دحرنا الاستعمار البغيض وأزلامه من السلاطين والعملاء, واللي يقول لك خرجناهم ظهر أحمر ويأتي أحدهم ليسرد لنا بطولات كاذبة ويقتلب بطل على ظهور الناس, والآخر يقول لك العملاء كانوا وفعلوا وتركوا وتتفرغ كافة الوسائل الإعلامية لنقل هذه الأحداث والصور والأفلام والكل على عرف المرق والبيستين يفت...!!
ثلاثون عاماً مرت من أعمار جيلنا ونحن نسمع عن تلك الحكايات والبطولات في مدارسنا وكتبنا وإعلامنا إلى أن سلموا البلاد على طبق من ذهب ودخلنا في وحدة لم يستفتونا عليها, ليأتي جيل آخر لتستمر معه نفس الحكاية لاستغفاله كما أستهبلونا من قبلهم وهات لك من هذه القصص الخارقة تسرد لهم, إلا أن الفرق بين جيلنا والجيل الحالي أن التكنولوجيا الحديثة والأقمار الصناعية في وقتنا لم تكن متوفرة لهذا كنا نصدق ما يحشوا به رؤوسنا من روايات المنتصرين التي كانت تنطلي علينا رغم الشكوك اللتي كانت تراودنا أحياناً, بينما هذا الجيل توفرت له كافة وسائل التكنولوجيا ودخول وسائل التواصل الاجتماعي إلى حيز الوجود, إلا أن العجب العجاب والذي أتأسف عليه هو على الرغم من التطور الملحوظ إلا أنهم واصلوا الاستغباء الذي فرض علينا واستمروا بمواصلة تصديق تلك الأكاذيب التي انطوت علينا بغباء ليس له نظير, نتيجة لاستخدامهم المفرط لهذه التكنولوجيا بطريقة مسيئة وكرههم للقراءة وعدم الإطلاع للوقائع والأحداث التاريخية...!!
أيها السادة الكرام أقول لكم كفاكم كذباً ونفاقاً وتشدقاً على هذا الشعب المسكين, ورمي أخطائكم ومصائبكم على ظهور الآخرين, الكابتن هينس الإنجليزي الحقير مات قبل أكثر من مائة عام, بزت بريطانيا بقشها مع قائدها الذي أرتبش ورحلت قبل أكثر من أربعين عاماً واستلمتم البلاد على طبق من ذهب بكامل قوامها وبنيتها التحتية المتطورة ماذا عملتم أنتم بها وإلى أين أوصلتموها..؟!! هذا هو السؤال الذي يجب أن تسألوه أنفسكم بدلاً من التشطط ببطولاتكم ورمي عجزكم وإخفاقكم على الآخرين والذي بسببه أضعتم البلد والأجيال ورجعت البلاد فالتو..!!