- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بعد حوادث اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء من قبل جماعة أنصار الله "الحوثي" ، ذُهل الكثير من الناس داخلياً مما حصل , وبعد انكشاف الجماعة وتصريحات شخصيات إيرانية ، مرحبة بدخول عاصمة عربية أخرى وهي صنعاء في الحلف الإيراني ، وكانت فرحتهم واضحة بذلك الحدث والذي أسموه بـ"الانتصار" , كأن إيران ترسل رسالة تحدي لدول الجوار , ولكن وعلى الضفة الأخرى تتالت تصريحات هامة ومحقة وخاصة من دول تجمعنا بها رابطة الدم والحدود والدين الواحد , تصريحات أشقاءنا في المملكة والإمارات ، كانت عند مستوى المسؤولية .
ولا يظن احد أن هذه التصريحات الصريحة والحازمة ستذهب كما يذهب الدخان ، فما حصل مؤخراً في اجتياح صنعاء يؤثر على تلك الدولتين الشقيقتين كما أثر على اليمن وهذا مايجب ان تفهمه إيران والتي نريد ان تجمعنا الرابطة الإسلامية وبدون زرع أصابع لها لتعبث في الداخل اليمني .
كما يجب على الحوثي ان يفهم ان بقاءه يمنياً ومحافظاً على علاقة الجوار المتميزة هي مفتاح الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة ، أما إذا حاول استنساخ تجربة حزب الله وشخصية حسن نصر الله في اليمن ، فليعلم بأن هذه التجربة لن تمر في اليمن بهكذا بساطه كما حدث في صنعاء مؤخراً .
الحوثي يحاول الإخلال بالمعادلة السياسية من خلال الإتكاء على قوة السلاح رغم أنه قد وقع على اتفاق شراكة وسلم , لكن مايحدث هو جر البلد والإقليم الى حروب عبثية وكأنه من خلال غرور القوة والركون الى داعم إقليمي من وجهة نظره يراه بعبع المنطقة ، ولكن كل ذلك وهم والأيام القادمة سنشهد فيها مزيد من الرسائل القوية , وكذلك بعض العقوبات وستكون قريبة ومؤلمة للحوثي وشريكه الداخلي والخارجي .
من يظن انه سيستمر في فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق مكاسب سياسية بقوة السلاح وأيضاً خرق كل ماتم الاتفاق عليه ، سيندم ولن يطول الرد الداخلي ومن كافة المكونات وكذلك الرد الخارجي , والحليم تكفيه الإشارة .
* (رئيس تحرير موقع حياة عدن)