- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يعيش اليمن اليوم أهم أوقاته وأصعبها، وينتظر اليمنيون حلولا لمشاكلهم، وأزماتهم جراء حكومات سابقة أهدرت الفرص وقوضت إمكانات البلد في النمو والتطور.
الوقت هنا وقت اليمن، وفي أقوى وضع أهدته له ظروف المنطقة، وسلبيات الحكم، ونهب الثروة، وجعلت اليمن اكثر تصميما على بناء مستقبله بيديه، وهو الان في وضع اقوى في معادلة الاستقرار، بعد الانتفاضة التي قام بها (انصار الله) واستطاع تصفية الطريق، وتنظيف ركام ترسب في العقلية اليمنية منذ سنوات طويلة.
نريد حكومة بها رجال خارقين للعادة، يبنوا دولة مدنية ومؤسسات تخدم الناس لا تأمرهم، توضع لبنات التطور ولا تنزعها.. تراكم رأس المال ولا تبعثره في نفقات ليس لها صلة بالنمو الاقتصادي.
ونريد كفاءات وطنية تشجع الابداع، ولا تحبط العقول والآمال، لقد ضاعت على اليمن منذ (الوحدة) سنوات طوال من الضياع.. ضاعت فيه الاموال والخيرات والتجارب والرجال.. وما بقي في اليمن الا اثرا بعد عين.
هذه مرحلة مهمة سوف يجتازها اليمنيون برؤية حصيفة، وافكار مهمة، تنير الطريق وتمسح التراب عن حضارة هذا البلد الذي كاد ان ينساه التاريخ.
نريد رجال خارقين للعادة، لان أمامهم ركام ألف عام، ويجيدوا فلسفة التطور ويعززوا قيم التسامح ويساعدوا على ترميم النسيج الاجتماعي الذي كاد أن يتمزق بفعل تصرفات لا تمت لفنون التطور بصلة.
نريد وزراء يحترموا مرؤوسيهم وكوادرهم ويبنوا علاقات حميمة معهم لغرض التطور والنمو.
ونريد دولة تحترم أبنائها في الداخل والخارج وتحميهم في كل مكان، وتساعدهم على تجاوز صعابهم في الخارج وتمسح ما لحق باليمن من تسميات تقترب من تسميات الشحاتة.
نريد دولة لها (خزانة عامة) بالاستفادة من تجربة عدن في تنظيم الاموال العامة، حتى يعرف الناس كل ريال اين ذهب، وهذه آليات العمل بالخزانة العامة.
ونريد المؤسسات الاقتصادية والخدماتية والتجارية في عدن ان تكون بيد (آل عدن) فهم اكثر تعلما في المجال البنكي والتجاري والخدماتي.. وقد همشوا في أزمان طويلة.. ولابد لهذه الحكومة أن تنصفهم وتعطيهم حقهم في الريادة.
أما لحج فقد أهملت وتركت تتأكل وتضمحل من تلقاء نفسها، ولم تحظ لحج بأي وزير منذ ان نال الجنوب استقلاله في نوفمبر 1967م، حتى اليوم.. ويوجد فقط كادر وطني وحيد بدرجة مدير عام مصلحة الضرائب بعدن، وهو الكادر الوطني (أنيس درويش).. الذي تشرد أهله منذ استقلال الجنوب، وتنقل بين العواصم كي يكمل تعليمه وهذا الكادر الوحيد الذي تفضلت علينا بوجوده في مصلحة الضرائب بعدن.. وهو الشخصية التي نريد مثلها في الحكومة الجديدة، لأنه شخص ثاقب البصيرة، وهادئ وله قدرات في انجاح المسائل المتعلقة بالقطاع الضريبي وحتى غيرها من المسائل وقد أثبت أنه جدير بهذا الموقع.
فهل تحظى لحج بفرص أخرى من شخصيات وكوادر لحجية.. تعيد كتابة الحياة الجديدة في اليمن.