- الكشف عن سبب الانفجار في منطقة الممدارة بالعاصمة عدن
- الحو/ثيين يدعون الى الزحف صوب عدن للمشاركة بمليونية عشال
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- قيادي جنوبي لـ"الأمناء": العليمي تجاوز صلاحياته وحان الوقت لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" :نتضامن مع أسرة علي عشال ونستنكر محاولات استغلال القضية
- الحوثيون يبتكرون أسلوب جديد لتمكين أتباعهم من السفر خارج اليمن
- الكشف عن موعد دخول محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات الى الخدمة في عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : أجانب يعملون في السفارات اليمنية بالخارج
- تقرير يستعرض أسباب الانهيار الاقتصادي والحلول المطروحة لتحسين قيمة العملة
- "استطلاع" : ثلاثة عقود على غزو الجنوب.. ذكريات الألم وآمال المستقبل وآفاق الاستقلال
الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
سأتوقف لحظه عن اللهث و الجري وراء الأحداث، ما الجدوى؟ فمنذ متى كان للإنسان العربي وزن أو دور فيما يجري حوله من أحداث؟ مسكين هو في وطنه و في غربته ، و عليه أن يواجه العالم و الأحداث الخطيرة و يتحمل نتائجها السلبية .
بعد مقتل السائح الفرنسي هيرف جورديل في منطقة القبائل بالجزائر على أيدي من نعرفهم ، أصبحت النسوة العربيات المحجبات يخشين الخروج و يمشين باستحياء و كأنهن ارتكبن ذنباً، و خرج المسلمون في مظاهرة تشجب هذا الحدث فحياتهم هنا أصبحت في خطر هو حادث محزن و مؤسف بكل معنى الكلمة و لكن الإعلام الفرنسي استغله بطريقة رهيبة و زرع الحقد و الغل في أنفس الفرنسيين ، حتى أن أحدهم طالب في إحدى الإذاعات المشهورة باستخدام القنبلة النووية لقتل هؤلاء أهي تهيئة نفسية للأوربيين لحرب قذرة ، قد تطول لسنوات كما قالوا؟ أهي حرب عالمية ثالثة كما يقولون؟
سيدفع ثمنها الكثير من الأبرياء و رغم ذلك يعيش الأوروبيون حياتهم و يخططون للمستقبل و الإجازات القادمة بينما يطحن الآخرون و تقضي أنت وقتك في فهم ما حصل و محاولة فهم ما سيحصل و أكثر ما تخشاه أن يمتهن عقلك و يهان و لا تخرج أحاديثك عن دائرة الحرب و الكوارث في بلادك حتى يصيب الملل من حولك أما الإنسان العربي في بلاده فإنه لم يعد مسؤول عن شيء فمستقبله و حياته ، كما كان ماضيه ، في أيدي الأخريين يعيش كالمتفرج، و بادر شبابه لأخذ دور كارثي كاذب تهدر فيه طاقاتهم فيَقْتلون و يُقتلون !!
لن ننعزل و لن نقفل الأبواب على أنفسنا علينا أن نواجه هذا العالم بكل مساوئه ، و أعمل أيها العربي في كل مكان على تقييم ذاتك و أصلك و حافظ على ذهنك نظيفاً نشيطاً بعيدا عن الأوهام، وأعلم أنك إنسان تستحق الاحترام و تستحق العدل و تستحق الأمن و قبل هذا و ذاك تستحق العيش و الحياة .
![](images/whatsapp-news.jpg)