الثلاثاء 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00

لو كنت حوثيا لشكرت السيد عبدالملك الحوثي على شجاعته وصدقه واقدامه على هدم جدار الفساد والغلو والتطرف، وتحرر الأرض والانسان من نظام جائر فتك بكل ما يعز علينا في هذه الحياة.

لو كنت حوثيا لملأت الدنيا هتافا للانتصار الذي حققه الحوثيون على الأرض، وتصفية خصوم الجميع في الشمال كما هو في الجنوب.. ووعودهم بإرجاع الحق لأصحابه.

ولو كنت حوثيا لوزعت صورا مجسمة للسيد عبدالملك الحوثي الصقتها على جدران بلادي.. وعلى كل مساحات أرضنا الطيبة، فخورا بثورته التي أثلجت صدورنا، وأعادت لنا الأمل في أن نحيا من جديد وتحت اشراقة شمس جديدة.

ولو كنت حوثيا لمددت يدي لكل من حمل سلاحه وجاهر به الظلم، وحرر البلاد من استبداد الجهلة والمتخلفين وأصحاب المصالح الضيقة وتقبيل أكف من سقط شهيدا لنصرة الثورة الجديدة التي بدأت عجلتها تدور لتحيي الزرع والنبات وكل ما هو ينفع على وجه الأرض.

ولو كنت حوثيا لجمعت تواقيع الدنيا بحقه في اجتثاث الفساد، والظلم والفقر والجهل وبناء دولة جديدة.. تتواكب مع التحولات الجارية في العالم.

ولو كنت حوثيا لصليت العيد الى جانب السيد عبدالملك الحوثي ورجاله الذين اثبتوا جدارتهم في الميادين.. وفي الإعلام والصحافة والخطابة.

وأنا فخورا بوقفته الثورية وطلعته البهية وخطاباته الذكية المملوءة بالصدق والحق.

أحب كل شيء فهي حتى كلماته السياسية أحبها وأحب نقشها الجميل وعطرها الفواح وكل عام وأنتم بخير.