- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تنشب الحروب دائما جراء أخطاء رجال السياسة أو نظرة الخصم لغريمه بأنه تزداد قوته وعتاده، ذلك حصل إبان الحرب العالمية الأولى حين شعرت بريطانيا بقوة ألمانيا العسكرية المتصاعدة، وحصلت الحرب العالمية الثانية عندما خافت ألمانيا من تصاعد القوة الروسية العسكرية.. وحصلت كذلك للجنوب عندما شعرت دول المنطقة أن العسكرية الجنوبية ازدادت قوتها في المنطقة.
لكن هل يمكن أن نقارب تلك الأحداث بالأزمة الحالية بين الحكومة وأنصار الله الحوثي.. الذي ظهرت قوته بعد ستة حروب استطاع الخروج منها منتصرا، وهل سيكون ذلك سببا في حرب عسكرية قادمة بين الدولة اليمنية وأنصار الله الحوثي الذي يمثل أقوى فصيل عقائدي ثوري في اليمن حتى الوقت الحاضر.
لا يزال الوضع في اليمن في حالة حرب باردة اقتصادية وسياسية وسيظل كذلك حتى يتوتر أحد الاطراف وتبلغ (نرفزته) مائة وثمانون درجة في هذه اللحظة يمكن أن نقول أن الحرب الباردة قد تحولت إلى حرب نارها كارثية.
الصراع الدائر اليوم بين جماعات الحوثي والحكومة ائتلاف وطني يقوم إما بتطبيق الشعار الذي قدمه أنصار الله المحدد بإسقاط الجرعة والحكومة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار.. أو عدم تنفيذ هذه الشعارات.
الكل يبدي تمسكه بالموقف الذي يخدم مصلحته، ولم يراعوا بعد مصلحة الشعب اليمني الذي يريد اليوم قبل الغد بان تنزل تسعيرة الجرعة.. وأن يحظى بحكومة رشيدة تنمي الثروة ولا تغدر بها .. وتبني يمن جديد ولا تبقي يمنا يعيش على ثقافته التقليدية التي أكل الزمن عليها وشرب.
الرأي العام في اليمن يمكن أن يقاس من خلال انطباعات الشارع.. والشارع يقول إن جماعة أنصار الله هم الذين يدافعون عن حياة الشعب اليمني ومعيشته ولولا خروج الحوثي للشوارع لما اذعنت الحكومة اليمنية لمطالب الشعب.. ومن خلال قوة أنصار الله استطاع الشعب اليمني أن يقتنع أن حقوقه المادية والاقتصادية والمعيشية لن تذهب هدرا.
وفي الوقت نفسه تصرح الدولة بأنها تنازلت بـ 500 ريال من أسعار الجرعة حبا لهذا الشعب.. ولهذا يسأل الشارع اليمني لماذا لا يكون حب الحكومة 100% للشعب اليمني وتسارع في تنفيذ المطالبة الاقتصادية والاجتماعية التي قدمها الشارع للحكومة اليمنية.
والمبادرة يجب أن تكون من حكومة النظام فهي الدولة وولي الأمر والمدافع عن مصالح الشعب.
نأمل أن تبدي الحكومة مرونتها وتعاجل بتنفيذ مخرجات الشارع اليمني أولا قبل مخرجات الحوار الوطني.