- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كانت بيروت هي المرشحة الأولى لفتح الصفحات الأولى للشرق الأوسط الجديد، وذلك عندما أعلنت كند ليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ولادة الشرق الأوسط، من أحداث بيروت لكن صفحات الشرق الأوسط من بيروت أقفلت بفعل المقاومة التي تصدت لهذا المشروع.
ثم كانت المغرب العربي مرشحة كي تدخل منه خارطة الشرق الأوسط ولكن المشروع أيضا فشل وبالذات في تونس ومصر العربية ولم يبق أمام مشروع الشرق الأوسط إلا نافذة واحدة قد يطل منها مشروع الشرق الأوسط من خلال أحداث صنعاء الحبلى بالمخططات القابلة للتنفيذ.
الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن لن تنتهي سلميا، ولم تعد الرؤوس الباردة أو الحارة قادرة على التحكم في أحداث صنعاء، ولن ترجع الأوضاع على ما كانت عليه قبل تسعيرة الجرعة البترولية.
الأوضاع ملتهبة وخطيرة وقابلة للانفجار، ومن يعتقد غير ذلك فإنه يدخل في خانة الوهم وقلة الحكمة.
واليمن اليوم غير مستقر في كل شبر من أراضيه، بينما كانت العاصمة صنعاء تنعم بالاستقرار، لكن هذا الاستقرار كان نابع من تشتت القوى على مساحات شاسعة من الأرض اليمنية، تجمعت لتكون صنعاء مستقرا لها وكل أنظار العالم تتجه صوب الأوضاع في صنعاء وما سوف تنتجه تلك الأحداث خاصة وأن اليمن بحوزته حسب التقديرات العالمية 70 مليون قطعة سلاح ، فهل وجدت هذه الأسلحة للاستعراض.
أم للظهور بها في مواسم الأعياد والمناسبات، بل هي بالأحرى وجدت للاستخدام.. وأعتقد أن مخرجات الحوار الوطني على أهميتها لن تتحقق على مستوى الواقع العملي في اليمن إلا إذا تحرر اليمنيون من أسلحتهم الفائضة عن الحاجة، ولن تنتهي هذه الأسلحة بالطرق السلمية حيث المواطن الحائز على هذه الأسلحة غير قادر وفقا لقناعته الشخصية، أن يسلم سلاحه سلميا بل إن هذا السلاح قابل للاستخدام في حالة نشوب صراعات تأججها الأزمات الاقتصادية ولن يتخلص اليمنيون من هذه الأسلحة إلا بعد أن يفنى العدد الكبير منهم لا قدر الله .. وبعد ذلك ستجد نفسها خارطة الشرق الأوسط ترفع رأسها من جديد وتتحقق من ربوع صنعاء الدامية.
نأمل أن لا تكون هناك أحداث مؤلمة لا في صنعاء ولا في أي ناحية من نواحي اليمن، ونأمل الاستقرار لليمن ولكن بعد أن تغيب هذه الحكومة التي كان لها السبب الأول في تأزيم الوضع في اليمن، وإذا جاءت حكومة رشيدة فإن أكبر نسبة من المشاكل ستنتهي إلى الأبد.
ونقول الآن باي.. باي للحكومة وطاقمها المأزوم .