- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عندما يمرض الناس وتهاجمهم الآلام البسيطة أو المعقدة يتوجهون إلى المستشفيات العامة أو الخاصة حيث الطب والأطباء وملائكة الرحمة ليقدموا لهم الرعاية والاهتمام ويضعوهم نصب أعينهم لقد وصفوهم بملائكة الرحمة وطبعاً هذا ليس بالمجان لكن يخسر المواطن المبالغ الطائلة والخيالة آملاً في شفاء أولادهم وبناتهم وأقاربهم.
لقد أمرنا دينا الحديث بالأمانة وصحوة الضمير والاهتمام في معاملة الناس والمعافيين فكيف عندما تأتي بنت إلى طبيب وهي في عمر الزهور تشكي من مغص صغير في البطن وفي لحظات سريعة ودون أي مبالاة انضباط وتركيز في العمل الطبي وتسفك دمائها وتذبح بطريقة لا إنسانيه من قبل طبيب يدعي الأمانة والتخصص العالي في علوم الطب وهو مجرد طبيب عام لا توجد لديه أي مؤهلات تخصصية عالية...أي نعم الأعمار بيد الله والقضاء والقدر لا رجعة له فهو بيد الخالق العظيم.. لكن الله تعالى أوصانا بمراعاة الأسباب وعدم اللا مبالاة والتركيز في العمل خاصة إذا كان يمس مريض ينام أمام الطبيب وهو واثقاً آمناً أنه تحت الرعاية والاهتمام...مروى فتاة في عمر الزهور لم تكن تعاني من القلب ولا من الامراض الخطيرة الفتاكة لكنها كانت تعاني من ألم ومغص وكانت في المنزل قبل موتها يما زحها أبيها وجدها بأنهم سيعملون لها "كي" وابتسمت ببراءة غير مدركة لما سيحصل لها في مستشفى الرازي.. أخذها أهلها إلى المستشفى للفحص والعلاج وقرر الدكتور ، حقنها بإبرة المفروض أن تشفيها لتعود إلى منزلها سالمة مرتاحة.. لكن الحقنة كانت مميته وقاتلة.. يا إلهي أي جرم إنساني هذا؟
هل يستحق لنا أن نطرح قضية كهذه حتى نحافظ على أهالينا وأولادنا وبناتنا من بعض اللا مبالاة التي يقوم بها بعض الأطباء.. أين دور الرقابة في وزارة الصحة أين الأجهزة الرقابية التي لم تلاحظ أن الرجل، طبيب عام وليس بروفسور بالطب !!!!
ليس بيننا وبين المستشفيات والأطباء أي عداوات ولا أحقاد.. على العكس نرى فيهم العون والرعاية للمرضى.. لكن حالة كهذه لا ينبغي السكوت عنها حتى يجد كل مهمل عقابه وحسابه..
ماتت مروى في غمضة عين وانتشر الحزن والألم في بيت أفراد عائلتها الذين هم مؤمنون بالقضاء لكنهم لم يهدأوا عن الفوضى وعدم الرعاية التي حرمتهم ابنتهم . . . وداعاً ابنتنا مروى سائلين لها الله المغفرة والرحمة وأن يسكنها فسيح جناته ..
اللهم فاشهد على كل عابث يدعي أنه من ملائكة الرحمة
يارب لا تخذل رجاء مروى الفقيدة جلست على باب الرجاء كله انوار
يا عبد الحكيم يا عبد الخالق الجبار صبرا صديقي إن الله يمهل ولا يهمل الاشرار