- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
ضجت أسماعنا في الآونة الأخيرة بعض الأصوات النشاز التي يعكر صفوها أن ترى الأمن والاستقرار يستتب، والإرهاب والتطرف ينحدر بفضل تضحيات قيادة المؤسسة العسكرية ممثلة بوزارة الدفاع ووزيرها اللواء محمد ناصر، الذي أفنى عمراً وذاق مُراً في خدمة هذا الوطن، ولا ينكر فضله وتضحياته إلا جاحد أو منافق، لا يريد للوطن أن يرتقي، فلا ينظر الا لمصالحه ومصالح حزبه وجماعته العدوانية للوطن والدين.
إن الحملة الإعلامية الشرسة والصادرة من بعض الأصوات المهزوزة تحاول التحريض على شخص وزير الدفاع اللواء محمد ناصر، والنيل منه ومن وزارة الدفاع وذلك لأنه كان ولا يزال يشكل عائقاً كبيراً أمام مخططات تلك القوى الظلامية التي لا يحلو لها العيش الا في بيئة يسودها الإرهاب والتطرف، لأنهم عاشوا وتربوا عليها فترة من الزمن!!
إن السر وراء تلك الحملة هو مد نفوذ تحالفات الإرهاب إلى المؤسسة العسكرية ليسهل تمرير مخططاتهم الجبانة، فحاولوا اغتياله مرات عديدة، وبطرق متعددة ولكن عين الله كانت تحرسه بين الحين والآخر من غدر المجرمين. لقد غارت تلك الأصوات التي تتعالى وتتطاول على شخص الوزير بسبب الانتصارات العظيمة التي حققها، وخاصة في الحرب الأخيرة التي خاضها لمكافحة الإرهاب.. إنه لمن الخزي والعار أن يسعى مجموعة من التافهين للنيل من رجل أفنى عمره في خدمة هذا الوطن، وقدم التضحيات وتحمل الصعاب، وعرض حياته للخطر، كل ذلك فداءً لأجل الوطن الغالي!!
هيهات.. هيهات لتلك الأصوات المتطرفة أن تبلغ مرادها، مادام هناك ملايين من أبناء الشعب المخلصين للوطن وضعوا أيديهم في يد وزير الدفاع (اللواء ناصر) ليقولوا له: امض مرفوع الرأس شامخاً، ولا تلتفت للوراء، فالقافلة تمضي والذئاب تعوي، وكن على يقين أنه إذا كثُر حسّادك فاعلم أنك عظيم.. فالتافهون لا أحد يحسدهم!!