- الحركة المدنية تكشف انتهاك الحرم الجامعي لجامعة عدن
- الإنتقالي ينفي علاقته بعريضة مطالب حضرموت ويتوعد بمحاسبة من سمحوا باستغلال صفته وختمه
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 27-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ضجت أسماعنا في الآونة الأخيرة بعض الأصوات النشاز التي يعكر صفوها أن ترى الأمن والاستقرار يستتب، والإرهاب والتطرف ينحدر بفضل تضحيات قيادة المؤسسة العسكرية ممثلة بوزارة الدفاع ووزيرها اللواء محمد ناصر، الذي أفنى عمراً وذاق مُراً في خدمة هذا الوطن، ولا ينكر فضله وتضحياته إلا جاحد أو منافق، لا يريد للوطن أن يرتقي، فلا ينظر الا لمصالحه ومصالح حزبه وجماعته العدوانية للوطن والدين.
إن الحملة الإعلامية الشرسة والصادرة من بعض الأصوات المهزوزة تحاول التحريض على شخص وزير الدفاع اللواء محمد ناصر، والنيل منه ومن وزارة الدفاع وذلك لأنه كان ولا يزال يشكل عائقاً كبيراً أمام مخططات تلك القوى الظلامية التي لا يحلو لها العيش الا في بيئة يسودها الإرهاب والتطرف، لأنهم عاشوا وتربوا عليها فترة من الزمن!!
إن السر وراء تلك الحملة هو مد نفوذ تحالفات الإرهاب إلى المؤسسة العسكرية ليسهل تمرير مخططاتهم الجبانة، فحاولوا اغتياله مرات عديدة، وبطرق متعددة ولكن عين الله كانت تحرسه بين الحين والآخر من غدر المجرمين. لقد غارت تلك الأصوات التي تتعالى وتتطاول على شخص الوزير بسبب الانتصارات العظيمة التي حققها، وخاصة في الحرب الأخيرة التي خاضها لمكافحة الإرهاب.. إنه لمن الخزي والعار أن يسعى مجموعة من التافهين للنيل من رجل أفنى عمره في خدمة هذا الوطن، وقدم التضحيات وتحمل الصعاب، وعرض حياته للخطر، كل ذلك فداءً لأجل الوطن الغالي!!
هيهات.. هيهات لتلك الأصوات المتطرفة أن تبلغ مرادها، مادام هناك ملايين من أبناء الشعب المخلصين للوطن وضعوا أيديهم في يد وزير الدفاع (اللواء ناصر) ليقولوا له: امض مرفوع الرأس شامخاً، ولا تلتفت للوراء، فالقافلة تمضي والذئاب تعوي، وكن على يقين أنه إذا كثُر حسّادك فاعلم أنك عظيم.. فالتافهون لا أحد يحسدهم!!