- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تلقى الأمير أحمد فضل القمندان دعوة مصرية لحضور حفل تتويج أمير الشعراء أحمد شوقي في القاهرة. وهذا الحفل حضره عدد كبير من الشعراء العرب، ومنهم شعراء من لبنان والعراق وسوريا ولحج، ممثلة بدعوة الأمير أحمد فضل القمندان.
والشاعر المصري أحمد شوقي ولد في مصر عام 1927، من أب شركسي، وأم يونانية، وتتلمذ في المدارس المصرية حتى نبغ في مجال الشعر، ومنحه الشعراء العرب تتويجاً كأمير للشعراء.
درس القمندان الدعوة الموجهة له، واختار الأمير صالح سعد سالم، أمير دارسعد، التي سميت باسمه (دارسعد)، وكان يديرها مفوضاً من قبل السلطان، والأمير (سعد) مهاب في ملامحه وملابسه، وهو من أدباء لحج الكبار، الذي كان يجيد التفاوض مع الوفود التي يلتقي بها.. أو التي يبعث اليها لتوصيل رسالة سياسية الى بلدانها.
وذهب الأمير (سعد) الى القاهرة حاملا معه هدية لأمير الشعراء أحمد شوقي، عبارة عن (مجمرة) مطلية بالذهب، ووصل الى القاهرة واستقبل استقبالا معتبرا، وهيأت له أسباب الراحة والمنام، والتنقل في مصر.
وفي يوم التتويج؛ ألقى العديد من الشعراء قصائدهم، التي تركزت مجملها على أحقية أحمد شوقي بتولي هذا التشريف، الذي يليق به، واستعرض الشعراء قصائد أحمد شوقي، التي أحدثت نقلة نوعية في الوثبات الشعرية.
كما ألقى الأمير صالح سعد سالم قصيدة كتبها في القاهرة، متأثرا بهذا التتويج، لكن للأسف لم نعثر على تلك القصيدة، التي ألقاها الشاعر صالح سعد سالم، حتى مؤلفه الأدبي المسمى (حوطة الفضائل) لم نعثر عليه حتى الآن، وقد تكون قصه ابن أخيه (علي محمد سعد) سببا في ضياع معظم ما كتبه الامير صالح سعد، ومنها القضية التي بسببها قتل علي محمد سعد عندما اطلق الرصاص، وأصاب العين اليسرى للأمير ولي العهد فضل عبدالكريم، ويقال إن صالح سعد سالم قد توفي قبل مقتل ابن اخيه، اما بالسم، كما قالت عنه الدعايات التي انتشرت في ربوع لحج، واما قضاء وقدر!.. لكن معظم سكان لحج كانوا يعرفون ان الامير صالح سعد كان بصحة وعافية قبل يوم من وفاته!!
كانت ليلة مهيبة تقلد فيها أحمد شوقي مرتبة أمير الشعراء العرب، وله قصيدة جميلة تغنيها الفنانة فيروز (يا جارة الوادي)، الذي عارض رائعته الشاعر عبدالله هادي سبيت، حيث يقول سبيت:
قد كنت أنسى الوجد حتى زارني
طيف أعاد تلهفي فأعادني
يا ليته لما دعوت أجابني
يا جارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الأحلام من ذكراك
وارتج طيفك بين دمع قد جرى
حتى خشيت عليه ان يصل الثرى
والذكريات صدى السنين الحاكي
اخطأت لكن لم أجد لي مخرجا
ودخلت في ليلين فرعك والدجى
ولثمت كالصبح المنور فاك