آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:23:21:59
قُل : آمنت بالله ثم استقم
رفقي قاسم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

هذا ما قاله رسول رب العالمين صلوات الله عليه والتسليم حينما سأله رجل :عما يعينُه من عمل في قادم الأيام , وددتُ أن يكون عنوان مقالي قول رسولنا الكريم , والكثير من الأعمال يمكننا أن نستشهد بها واكتفي في هذا الشهر الكريم أن استشهد بأعمال ثلاثة فروض وما يتخللها من شوائب الأعمال , والفروض هي الآتية :-  الصلاة المكتوبة اليومية و فريضتي الحج و العمرة عند الاستطاعة  ,, مبتدأ بالصلاة ملاحظا : ما يلي كم من مصلي وبالصف الأول وهو لا يزور مريضا قريبا أو بعيدا ولا يرغب برؤية رب العباد القائل بقوله بالحديث القدسي من عاد مريضا سيجدني عنده أو كما قال ولا يُحيي ولا يزور جيرانه إتباعا لقول رسولنا الكريم : حتى ظننت أنه سيورثه  أي سيدنا جبريل عليه أفضل الصلاة والتسليم , وثانيا فريضة الحج وكم من حاج أدى الفريضة ولكن من خلال أعماله المرئية يتضح لنا بأنه كان محرما أو له مآرب أخرى وأخيرا كما يقول بعض العلماء فريضة العمرة وكم معتمر لم يكد ينتهي من مناسك العمرة وخلال ساعات نراه يعصي الله ورسوله معتقدا بأنه ذهب إلى الأراضي المقدسة ليعمل عمرة بدن كما تعمر السيارات والأجهزة وليس فقه وشرع لأن سلوكه ينم عن ذلك !! وما يمارسه من أعمال علانيةً وجهرَ بالقذف والتنابز بالألقاب الذي نهانا الله ورسوله نهيا قاطعا عن ممارسات مثل هذه الأعمال ناسيا أن العباد ما هم إلا خلق من خلق الله غير معصومين و ياليت ذلك فقط ولكن محرضا الآخرين على ذلك في كل العام فما بالكم حينما تكون هذه الأعمال بالشهر الفضيل !!                                  

المصيبة الكبرى هي اية النفاق السلبي - تأسيا بالتدخين السلبي الذي تكون نتيجته أقصى وأمر - والذي للأسف جبلوا بعض الناس على ممارسته سوى بالإعجاب أو التعليق على أمل أن ينالوا بعض الهداية أو اللقيمات أو بوعدٍ ينتثر بمهب الريح ,, وهؤلاء ذنبهم أيضا كبير كونهم يساهمون بالدجل والإساءة للآخرين وإن صلوا وصاموا ولو قاموا  الليل وكم من صلاة ما تزيد العبد الا بعدا من الله ... اللهم اجرنا يا أرحم الرحمين.                                                                                                                          

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص