- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الأندية الرياضية في عدن كانت أقوى الأندية على مستوى الدول العربية بعد جمهورية مصر العربية، ولكل فريق رياضي نجومه الرياضية، وجماهيره وكان التنافس بينهما أشد وأقوى مما عليه الآن.
جاءت حركة الاندماجات بين الفرق الرياضية لتضعف الفرق الرياضية ونجومها فاتخذت فرق عدن والشيخ عثمان، والمعلى والتواهي هي لتجد تنافسا جديدا (وحدويا) إلا أنها لاقت اهتماما من قبل الدولة الحاكمة في الجنوب، واستطاعت بدعم الدولة مواجهة أعتى الفرق القادمة من آسيا وأوروبا والشرق الأقصى.
لكن اليوم كرة القدم هبطت إلى مستويات متدنية عما كانت عليه في السابق.. وبهت أضواء نجومها وأصبحت الرياضة في عدن تمثل صفرا كبيرا بعد أن كانت بحجم ثلاثة ارقام.
لو كان كأس العالم قد شمل عدن في الخمسينيات والستينات لكانت عدن حاضرة في جنوب أفريقيا أو في البرازيل حاليا لأن نجوم الرياضة العدنية كانت لهم شهرة توازي اليوم أشهر النجوم في العالم.
ولكانت عدن تشارك كل (مونديال) عالمي لكن الزمان والسياسة خذلت عدن، وأصبحت الفرق العدنية تمثل الفرق الأدنى بين فرق اليمن الشمالي وليس الدول العربية.
الفرق الرياضية في اليمن الشمالي كانت في بطن أمها في فترة الستينات، ولم يكن لها ذكر لا على مستوى الفرق الرياضية بل حتى على مستوى المنشآت الرياضية واليوم حدث ولا حرج، فالفرق الرياضية في الشمال قطعت شوطا من التقدم في كرة القدم.. وقد تلاحق مستقبلا الفرق الرياضية العربية.
ويعذرني اتحاد الكرة اليمني على تقصيره في عدم اهتمامه (بالشباب) وخذلانه لهم.. وهم الذين استطاعوا أن ينافسوا رياضيا في عدة قارات وكانوا قريبين من أن يتوجوا أبطال كأس العالم للشباب.. وقد ترك هذا الاتحاد الرياضي هذا الزخم الشبابي وبطريقة ممنهجة أو غبية تم القضاء عليه وعلى تطلعاته المستقبلية.
ولو كانت القيادة الرياضية اليمنية رشيدة لكان الفريق الشبابي قد شب عن الطوق وأصبح أحد الفرق المشاركة في كأس العالم 2014م، في البرازيل.
ودعواي للقوى الحية في اليمن، بأن تختار من يربي الأجيال وليس من يهدمها.. وذاك الصرح الشبابي تم هدمه بجرأة قلم أو "بتخزينة" قات وبها الفت وجود كرة قدم يمنية زاخرة بالطاقات الشابة وسمعة كروية كادت أن تصل ميادين الكرة العالمية .. والله المستعان.