- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تقتضي الأمانة الصحفية أن ننصف الناس، ونعطي كل ذي حق حقه. يومياً لا تكف أقلامنا من الحديث عن الفوضى والفساد والفاسدين .. ما المانع أن نكتب عن الصالحين من الرجال والأساتذة أصحاب الصفحات البيضاء .. لسنا ممن يعشقون تمجيد الأشخاص، لكننا من وجدناه يقدم الخير والمنافع للناس؛ ينبغي أن نشكره ونقول له لقد أحسنت.
د. علي منصور بن سفاع، أحد الرجال الشرفاء بالعلم والتحصيل والمثابرة تمكن من الوصول إلى المراتب العليا، كان الأول في كلية الاقتصاد، يتمتع بالخلق والتواضع والوسطية في التعامل مع كافة الأمور، تحصل على معيد وتتلمذ على يديه عدد هائل من الطلاب استقوا منه مناهل العلم والمعرفة، ونظراً لثقافته الواسعة انتقل إلى الجامعة وقدم لعدن وأبناء عدن الكثير من الخدمات، وكان حلقة وصل بين الطلاب والأساتذة، ونظراً لذلك الجهد الكبير الذي قدمه للناس تم تعينه وزيراً للتعليم الفني والمهني، وأطول فترة خدمته في الوزارة، انتشل المعاهد وأرسى نظم وبرامج وخطط الأمر الذي لقي ترحيباً من جميع الناس ثم انتقل ليعمل سفيراً وكان خير سفير.. ليس الهوشلية والوساطة هيا التي تصنع الرجال، لكن العلم والاستحقاق والجدارة والوسطية وحب الناس والكفاءة هي من تصنع الرجال، وتضعهم في القائمة الأولى للخير والصلاح.
د. بن سفاع في كل محطاته كان مثالاً ناصعاً للرجل السياسي المحترم الواثق الذي يجيد التعامل مع قضايا الناس والوطن، رجل مثقف صاحب طلعة جميلة وخصوبة فكر وحسن معاملة، لا توجد للرجل تلك الخصومات السياسية والمناكفات الضيقة لكنه كان وما يزال يتعامل مع الفرقاء السياسيين بنظافة قلب من اجل مصلحة الوطن والناس.. يكاد يكون الوحيد الذي يحظى باحترام وحب الجميع ومن كافة الأطياف والمكونات والأحزاب والشخصيات، والسبب أن الصدق والمحبة والعمل المتفاني خطوط عريضة في برنامجه، ولا يعشق الزيف والتصنع، أحبه الطالب والموظف أحبه الناس والسياسيون والإعلاميون.. ما أحوجنا لمثل هؤلاء الرجال الطيبين، ورغم الظروف البالغة في التعقيد والمصاعب إلا أن الرجل يدير عمله بكفاءة.. لم يختاره فخامة الرئيس عبدربه منصور أمينا عاما للرئاسة من فراغ، لكنه الدهاء بحسن الظن والمعرفة والخبرة جعلته يعمل في هذا المنصب الحساس الذي يتطلب وجهاً مشرقا وقلباً نظيفاً للتعامل مع كافة الناس.
دكتورنا الفاضل.. لك منا كل الحب .. لك منا كل التقدير.. وفقك الله .. بإذن الله منصور.