آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:15:30:50
عبدربه منصور في مواجهة سهام أعداء الوطن والمواطن
حسن بن حسينون

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لأول مرة في تاريخ اليمن الجمهوري تشن حملات إعلامية تحريضية حاقدة ضد رئيس الجمهورية تقوم بها قوى قبلية عسكرية متنفذة. ذلك ماتعرض له الرئيس عبدربه منصور هادي ولا زال. تلك الحملات التي تميزت بالشتائم والبذاءات واللغة السوقية الهابطة يطالعها المواطن صبيحة كل يوم في الصحف الصفراء والتي تسطرها أقلام مأجورة لتلك القوى لأسباب معروفة للقاصي والداني منها محاولة جر الرئيس للزج بالجيش اليمني في حرب أهلية عبثية خاسرة مع الحوثيين, أي جعله يكرر هزائمهم في الحروب الستة الماضية ضد الحوثيين ولم يجدوا من بديل لتلبية مطالبهم ومخططاتهم الشيطانية سوى استخدام أقذر و أحقر العبارات اللغوية السوقية. إن مثل هذه اللغة الخاصة بأبناء الشوارع الخلفية لم تكن لها وجود في عهد علي عبدالله صالح لأنه هو من كان له الفضل في نمو وترعرع رموز هذه القوى الطفيلية في ظل حكمه العسكري القبلي الفاسد الذي أصبح من خلاله الواحد منهم من كبار أغنياء العالم وعتاولة الفساد وتجار الحروب, بينما في عهد عبدربه منصور تقلص نفوذ هذه الفئة الضالة والمجرمة التي كانت السبب في إفقار الشعب اليمني وحولته إلى طوابير من المتسولين والشحت في الشوارع وعند بيوتهم ومنازلهم المليئة بالآثام والجرائم الكبار, كما جعلته هائم على وجهه في بلدان الغير وفي حالة من المهانة والإذلال تمارس بحقه مختلف أنواع الانتهاكات بينما أغلب موارد الوطن وثرواته تذهب إلى جيوب هؤلاء العتاة والظلمة.

وفي محاولة يائسة منهم لعودة النظام السابق والتخلص من عبدربه لأنه قطع الطريق أمام طموحاتهم وأهدافهم الخبيثة نراهم يحاولون تشويه صورته على المستوى المحلي والدولي واستخدامهم المفرط للغة المناطقية والعنصرية وصل بهم الأمر إلى اتهامه بالانفصالية ولا ينقصهم سوى دعوة رئيس وأعضاء هيئة علماء اليمن ومطالبتهم بإصدار فتوة دينية تكفره لأنه لم يرضى لنفسه أن يكون إمعة لأحد أو يلبي مطالبهم التي لاحدود لها حتى يهيل عليهم التراب في قبورهم لا يأخذون معهم من فتات الدنية الفانية سوى أكفانهم التي تغطي أجسادهم وعوراتهم انتظاراً لملاقاة ربهم يوم الحساب والعقاب, لان لسان حالهم يقول (إما أن تلبي مطالبنا أو نتأمر عليك).

 

إن عبدربه منصور هادي رجل عظيم وله قلب كبير يستطيع أن يتحمل كل بذاءاتكم و يرمي بكل ماتتلفظ به أفواهكم النتنه والكريهة من وراء ظهره أخذاً بالمثل القائل ( الكلاب تنبح والقافلة تسير) والشعب كل الشعب معه والسير خلفه لتحقيق كل ما يصبوا إليه من أمن واستقرار وتنمية اقتصادية واجتماعية, لقد أخذتم كل شي وعليكم أن تكفوا عن أذى الرئيس المؤمن بالله القائل قل لن يصيبنا إلا ما كتب لنا.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص