- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
القضية الجنوبيه اجمعت كل القيادات السياسيه في اليمن وحتى ممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجيه وكذا ممثل الامين العام للامم المتحدة الاخ جمال بن عمر انها قضيه عادله وان الكثير من الممارسات الظالمة قد لحقت بشعب الجنوب ودعت الضرورة لمعالجة تلك المظالم .طيب مرت الفترة الانتقاليه والتي كان مؤمل ان يتم انصاف ابناء الجنوب ومنحهم كل الحقوق التي سلبت منهم وكم هي المظالم التي لحقت بهذا الشعب الصابر .الذي تحمل كثيرا من ممارسات الظلم والقهر والاذلال من نظام صنعاء الظالم الذي تنكر لكل الاتفاقيات الوحدويه واقدم على شن حربا على الجنوب راميا بالمبادىء والاسس التي قامت عليها الوحدة السلميه والطوعيه وحرب عام 1994 م الذي اقدم عليها نظام صنعاء تجاه الجنوب ورفضه للقرارات الدوليه . ان قرارات مجلس الأمن الأخيرة الصادرة في الأعوام 2011 و2012م و2014
بشان الأزمة التي افتعلها النظام لاحتواء الثورة الشعبية والشبابية ، لم تلغ قرارات المجلس الصادرة صيف العام 1994م رقمي 924 و931، التي صدرت أثناء الحرب على الجنوب اثر الخلاف الذي نشب بين طرفي الوحدة السلمية والطوعية ، الشمال والجنوب ، فهي قرارات تتعلق في جوهرها بأسس الأزمة وهي أزمة الوحدة وهى لذلك تكتسي أهمية كبيرة حيث دعت الأطراف إلى إيقاف الحرب ونصت على “أن استخدام القوة لا يحل الخلافات السياسية” وعليه فكل ما ترتب على نتائج حرب 1994م على الجنوب باطل ، ولان الخلاف كان حول الوحدة الطوعية وحلها سياسيا طالما احد أطرافها لا يرغب في الاستمرار ، لكن صنعاء أصرت على نهج حسم الخلاف بالقوة بالحرب في تحد واضح لمجلس الأمن الدولي الذي لا تعترف قراراته بنتائج تلك الحرب الظالمة، ولذا فهي مهمة لأي حوار أو تفاوض شمالي – جنوبي ، لان الجنوب وضع من يوم 7يوليو 1994م تحت الوحدة القسرية بالقوة ، وكما هو معلوم فالوحدة فعل طوعي لا يستقيم مع الإكراه.
ولذا فالقرارات مهمة من هذه الزاوية. ان تغيير الموقف الدولي والاقليمي من القضية الجنوبيه يتطلب منا الاتي: إن مقدمة تغيير الموقف الراهن مرتبط بالأساس بمدى نجاح الجنوبيين في تصحيح أوضاعهم وإستعادة وحدتهم الوطنية وقدرتهم على التمسك والثبات بأرضهم وهويتهم وحقوقهم السياسية والتاريخية .
وستعمل الحركة على تجديد الخطاب السياسي والإعلامي وانتهاج سياسة فعاله على المستوى الخارجي من خلال تقييم أسباب الضعف في هذا المجال ووضع خطط مدروسة لإقامة الصلات مع دول الجوار الإقليمي وأعضاء مجلس الامن والهيئات المنظمات الدولية ، من اجل إيضاح مشروعية نضال شعبنا.
إن تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة وحماية المصالح الدولية ومواجهة أعمال الإرهاب لن يتحقق بتجاهل حقوق شعبنا بفرض حلول منتقصه وبالإلتفاف على إرادته الحرة والمستقلة ، وعلى المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام أحترام حق شعبنا في تقرير مصيره في التحرير والاستقلال بعيدا عن ممارسة إي ضغوط أو تخريجات لتزييف إرادته والادعاء بتمثيله. لقد احتضن شعب الجنوب الصابر والمكافح الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقته الشاملة فى العام 2007م وعند بداياته عام 1998م، وقدم التضحيات الجسام في أروع صورها وأعلى درجات الفداء بالروح والدم ولازال مواصلا بصمود بطولي رغم الإخفاق القيادي في صيانة حراكه السلمي من الاختراق والتشرذم ، يسعى بإصرار على مواصلة النضال السلمي والاستعداد للتضحية لتجاوز الثغرات في بنية مكونات حراكه السلمي والمظفر بمشيئة الله ، وصولا إلى تحقيق كامل أهداف وتطلعات شعبنا .
وقد أذهل هذا الموقف الشعبي كل المراقبين إقليمياً ودولياً، فهل تعي القيادات ، وتتجاوز حالة التشرذم والاختراق . ان مراجعة إي حركة ثورية لاوضاعها وتقييم نجاحاتها واخفاقها يعتبر مصدرا لقوتها ومنعتها. ولا شك إن الجنوح إلى العفوية والاتكال على العمل الجماهيري وتغييب العمل السياسي قد أوصل الحراك إلى طريق مسدود ، وعوضا عن الإنتصار النهائي لأهداف شعبنا في التحرر والإستقلال بالاستفادة من تصدع مراكز القوى في صنعاء، أصبح شعبنا يواجه مخطط التقسيم والتدويل رغم ما أصاب قوى الاحتلال من ضعف وتآكل بنتيجة الصراع بينها، وترى الحركة أنه رغم حالة الانكسار لازال في الأوضاع القائمة وما يمكن إن تشهده الفترة القادمة من تصعيد وحروب ومواجهات بين الفرقاء في صنعاء ، فرصة جديدة تستوجب على الجنوبيين سرعة إعادة وتقييم أوضاعهم ورص صفوفهم وتعزيز وحدتهم والإستفادة من كل الفرص لفرض واقع جديد بتغيير موازين القوى وتوظيفها لصالح خلاصهم وانتصار قضيتهم.
ان اختيار القيادات المجربه من الشباب والمؤهله لقيادة العمليه الثوريه والتنظيميه والجماهيريه كفيله بالانتقال الى مرحله ارقى من النضال .. وعلى الجميع ان يعلم ان العمل المؤسسي والمنظم لكل المكونات الحراكيه وايجاد ارقى اشكال التنسيق والعمل المشترك كفيل باختيار قيادات موحدة تجمعهم النضال والمصير المشترك ….اما القيادات التي لاتجيد الا التحدث والجري وراء مواقع الشهره والقيادة فحذروهم هؤلاء من يضر بالقضيه الجنوبيه اكثر من افادتها…الشباب الواعي والمثقف والذي يناضل من اجل انتزاع دولته وعاصمتها عدن هم من يعول عليهم شعب الجنوب