- مصدر أمني يكشف سبب انفجار دار سعد
- انفجار في حوش خردة بدار سعد وسقوط جرحى
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بن سلمان : الحوثي فقد أوراق قوته وبات مستقبله مرهونًا بالتطورات القادمة
- غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية بمحافظة عمران
- انتقالي شبوة يطلب بتحقيق شامل في ملف قطاع 5 النفطي.. ويصدر بيان شديد اللهجة
- بتوجيهات طارق صالح.. وفد طبي وقيادي يطمئن على مصابي انفجار محطة الغاز في البيضاء بمشافي عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 17 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 17 يناير 2025م
- نداء أممي لتوفير 2,47 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025
اهتمت دولة الامارات منذ تأسيسها في الاستثمار في الانسان وتأهيله لينعم بحياة كريمة وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات.
الإمارات اليوم هي في المراكز الأولى عالمياً في أكثر من 300 مؤشر.وفي السنوات العشر القادمة ستكون في المراكز العشر الأولى في أكثر من 1000 مؤشر.
وتراهن حكومة دولة الامارات العربيه المتحده .
لتحقيق ما يصبو إليه شعبها بأن تكون الأفضل في العالم".من خلال الاستثمار في الانسان.
الاستثمار فى "الإنسان" يأتى بإتاحة الفرصة له للتدريب والابتكار وتهيئة الظروف له للبحث والإبداع، لأن ذلك هو الطريق الوحيد والمضمون نحو تقدم حضارى ونهضوى لأى بلد، ويتطلب ذلك إيجاد منظومة تعليمية عالية الجودة، وإنشاء مراكز البحث المتكاملة لإلحاق المبدعين بها، وتهيئة الظروف كافة لهم لتصنيع "الأفكار" "والابتكارات" التى تصنع الفارق.
فالدول العظمى تقدمت الصفوف بالعقول والابداع الذي تفوق على موارد باطن الارض.مثلا اليابان وسويسرا وسنغافورة ليس لديها سوى القليل بل النادر من الموارد الطبيعية؟ ورغم ذلك نجد اليابان أصبحت ثانى أقوى اقتصاد فى العالم، وسويسرا وسنغافورة فى قائمة أغنى دول العالم.
عندما استثمروا فى "الإنسان" فأنتج لهم أفكار متطورة، وأبدع تقنيات عصرية أعطت لهم الفرصة للتقدم ودفعتهم لنهضة اقتصادية كبيرة، فالعقل والفكرة والإبداع، هو رأس مال الشركات العملاقة والدول الغنية، فالاستثمار فى العقول هو الأقوى، وصناعة المستقبل تعتمد على "الأفكار" أكثر من اعتمادها على ما تخرجه الأرض من موارد طبيعية، والإبداع هو السبيل لدعم التنمية والتقدم فى المجتمعات والدول، فرأس المال البشرى لا يقدر بثمن، والأفكار الخلاقة تؤدى إلى ربح المليارات، كما أن العقول تصنع المال والنجاحات والتفوق العلمى يصنع من الأفكار الرائدة كيانات عملاقة تتفوق ميزانياتها وأرباحها عن دول يسكنها الملايين.
إذا صناعة المستقبل أصبحت لا تعتمد على ما تمتلكه الدول من موارد طبيعية، بقدر اعتمادها على الاستثمار فى الموارد البشرية، فالمال والموارد الطبيعية رغم أهميتهما إلا أنهما ليس لهما قيمة دون العنصر البشرى المدرب المبدع الذى يعتبر شرطًا أساسيًا لتحقيق النهضة الاقتصادية والتنموية والتكنولوجية.
هنيئا للشعب دولة الامارات ذالك الاستثمار .لقد ادركت قيادته كيفية اللحاق بركب التقدم والحضارة،واصبحت
تمتلك جيشا من الباحثين الشباب، وفرت لهم الفرصة، وهيأت لهم كل الأسباب ليبدعوا أفكارا خلاقة،من خلالها تحقق طموح ووصية,الشيخ زايد مؤسس الدوله الاتحاديه رحمة الله عليه وطيب الله ثراه .قبل ايام او اسابيع اذا بها الامارات تعانق الفضاء الخارجي لكوكب الارض بواسطة رائدها الفضائي هزاع المنصوري .وقريبا سنرىالامارات تنافس الدول العظمى.
فكيف لا يكتاض منها الاقزام الذي ينفقون ثرواتهم على تصدير الارهاب والحروب في المنطقه .وتجيش حملاتهم الاعلاميه ضد امارات الخير والعلم والتقدم والحضاره .