تروج اطراف في حكومة الشرعية أخبار مغلوطة متنافية مع الواقع السياسي والعسكري محاولة بذلك زرع التشكيك بين اوساط شعب الجنوب والقيادة السياسية المحاورة في جدة.

حيث سربت تلك الاطراف انباء بعيدة عن الواقع بزعمها انها  استطاعت إخراج القوات الاماراتية من عدن, وتأني تلك الاشاعات ضمن سعي بعض القوى إلى تعطيل حوار جدة .

كما تقوم تلك القوى والأطراف في الشرعية  بشن هجوم إعلامي أيضا على السعودية , وهي التي احتضتهم وطلبت الحوار مع الانتقالي للخروج بماء الوجه بعدما كانت الشرعية شبة منتهية في المحافظات الجنوبية.

مراقبون أكدوا بأن القوات الاماراتية والسعودية يجري بينهما تنسيق مشترك وتسلم القوات السعودية بعض المواقع في العاصمة عدن في إطار تفاهمات مشتركة بين دول التحالف العربي.

وأضافوا ان الإمارات  ستظل تدعم الجنوبيين وايضا التسوية السياسة في اليمن, وهي  التي كان لها دور بارز وعسكري فعال في كل الجبهات وكذا في الجوانب الانسانية وهي التي اجهضت المشروع الإيراني في الجنوب والطموح الإخواني ومشروع داعش والقاعدة.

واشار مهتمون بالشأن السياسي : أن هذه الأطراف التي تروح بانسحاب الإمارات بأنها انتصار لهم اصبحوا خارج اللعبة السياسية القادمة ولن يكون الإخوان متحكمين بالقرار السياسي في اليمن.

الأمناء نت / المحرر السياسي