آخر تحديث :السبت 26 يوليو 2025 - الساعة:17:34:32
"الأمناء" تسرد (سيرة نضالية وعمليات قتالية في جبهة الحواشب) الحلقة (الأخيرة)
("الأمناء" قسم التحقيقات:)

بعد أن تناولت "الأمناء" في عشر حلقات سابقة مقتطفات من كتاب (سيرة نضالية عمليات قتالية في جبهة الحواشب)، للمؤلف محمود الشيبي، ها هي تصل إلى نهاية الحلقات، فبعد أن تناولنا في الحلقة الـ(10) الاستقلال وإعلان الجمهورية والتقسيم الإداري والسياسي، وسنستعرض في الحلقة الأخيرة بعض الصور التاريخية، ومن وثائق الثورة، ومعلومات عنها.

وحصلت "الأمناء" على صور تاريخية، منها برقية من مكتب الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية المصرية في 27-11-1963م، إلى المناضل الأمير محمد صالح وأخيه علي صالح وأبناء الحواشب رداَ على البرقية المرفوعة فيها من عدوان الجيش البريطاني على العائدين من الشمال إلى الدريجة ووادي الفقير سبتمبر 1963م.

وكذا صورة تعليق على ما ورد في صحيفة 26 سبتمبر العيد الوطني الثلاثين من 30 نوفمبر 1967م وإجراء اللقاء الصحافي الفقيد عبيد الحاج، أشار فيه إلى من شارك في 14 أكتوبر 1963م، ومن قاتل من الشمال الساكنين بعدن من أصول شمالية مع إخوانهم الجنوبيين.

وورد في عنوان الصفحة (من جبال ردفان إلى جبال المحابشة.. ومن معسكرات تعز إلى جبهة عدن)، كان على الصحافي تسمية العنوان بـ (من الحواشب وجبال ردفان إلى جبال المحابشة.. ومن معسكرات الجنوبيين في تعز إلى جهة عدن) ذلك تلخيصاً لما قاله المناضل المغربي في الصحيفة.

وفي الصحيفة ورد ذكر مسميات وأسماء أبناء الحواشب بالردفاني وعودة المناضلين من الشمال إلى ردفان كان ينبغي التركيز أن الذي تم ذكرهم الأغلب منهم حواشب والذي تم رفع صورهم حواشب شرقية وغربية وردفان الغربية الذي كان لهم نسق قتالي في الحركة الشعبية 1950م، وإحداث معارك بداية 1962م في بلاد الحواشب وردفان وتوحيدها أوائل 1964م والانخراط (الانضمام) فيها قيادات وأفراد من الأزارق ومحاربي الضالع والصبيحة كمحمد علي الصماتي، كان يجب أن يذكر في العنوان عودة المناضلين إلى ردفان والحواشب.

والقتال في بلاد الحواشب وفي ردفان والمقاتلون والشهداء الذين ذكرت أسماؤهم الغالب في الحواشب وفي  الصحيفة تم احتسابهم إلى ردفان.

وتشير صحيفة ردفان في شهري يوليو – أغسطس  2013م السنة السادسة العدد 16 صفحة (8)، وهي نبذة مختصرة للسيد محمد عبيد وقريته الراحة بالحواشب فالصحيفة حاولت احتساب الراحة من ردفان.

فالكاتب والمؤلف عبدالمجيد القاضي وهو من أبناء تعز ففي بداية سبعينات القرن العشرين يقوم بإعداد وإخراج كتابين (الشعلة الحمراء -  ومضات من قبل النار حينه فالمؤلف القاضي قد أخذ تحقيقات من مناضلين الغالبية منهم من: ردفان – الضالع  - يافع – الصبيحة، وأورد نبذة عن كل مناضل وقد ذكر نبذة للمناضل فضل محمد سناني الحوشبي وأخيه محسن سناني الحوشبي وقد نسب قبيلتهم وبلادهم إلى ردفان ثم أورد في  كتابه أسماء شهداء معركة بلة بالملاح المعركة الشهيرة لأبناء حواشب المسيمير، وهم: الشهيد عباس رضوان والشهيد جابر علي  حديدي ومحمد ناجي السروي، حيث ذكر الشهيد الثاني والثالث بأسماء الحريري ونسب أسمائهم إلى ردفان، أظن أن المؤلف القاضي لن يقصد تخطيه بلاد ونضالات الحواشب؛ بل أظن التخطي كان من الذين يرافقونه أو أنه نزل المناطق الثلاث التي اشتهرت وأبنائها في قمة الدولة.

وحصلت "الأمناء" على صورة لسائلة بلة من بلاد الحواشب من كتاب "صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الوطنية في ردفان"، فعند إعداد تاريخ المقاومة في ردفان في كتيب تحت مسمى عنوان "صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الوطنية في ردفان" بقرار من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وبتكليف سعيد صالح سالم الردفاني، وهو ثاني أكبر رجل في الدولة رئيساً للجنة كتابة تاريخ الثورة في ردفان.

لقد وضع صورة الغلاف فيه موقع سائلة بلة من بلاد الحواشب كانت أشرس معركة الحواشب الشرقية والغربية 18/6/1967م ضد الإنجليز أشرس معركة شهدها الجنوب استشهد فيها ثلاثة من أبناء الحواشب الغربية فيهم الشهيد عباس رضوان والجرحى علي صالح الطيري سبق وأن تم ذكرهم. كانت معركة جبهتي الحواشب فقط بقيادة المغربي والحداد والسيد زين سالم، فإن وضع الصورة في كتيب المقاومة في ردفان ما هو إلا دليل الحقائق نسب نضالات الحواشب إلى ردفان.

وحصلت "الأمناء" على صورة لرسالة محمد علي الصماتي إلى السيد محمد عبيد الحوشبي، بالإضافة إلى صورة من مخطوطات السيد محمد عبيد الحوشبي الأب الروحي للثوار وفي لقائه بالإمام أحمد بن يحيى في تعز حيث يطلب من الإمام مواصلة ودعم العمليات الحربية في الجنوب بما فيها حواشب الملاح والمسيمير وردفان الغربية، إلى جانب توضيح تقرير من ناصر علوي السقاف وهو من أبناء دثينة أبين، بالإضافة إلى عدد من الوثائق الهامة.

وتنشر "الأمناء" بعض أهم الصور..


#

شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل