- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
وجه الإعلامي الجنوبي البارز , معروف سالم بامرحول , رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة , بشأن استبدال طلاب المنح الدراسية إلى جمهورية مصر العربية بأشخاص آخرين من أبناء وأقارب موظفين في السفارة اليمنية.
ونشر بامرحول على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة جاء في مطلعها "رسالة مفتوحة إلى أخي وزميلي وصديقي وجاري العزيز الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي بدون مقدمات ادعوك التوجه فوراً إلى القاهرة ومن موقع مسؤوليتكم مقابلة نظيركم وزير التعليم العالي في جمهورية مصر العربية بشأن الطلاب الخمسة المستحقين للمنح الدراسية الجامعية وتم استبدالهم بأشخاص آخرين من أبناء وأقارب موظفين في السفارة اليمنية بالقاهرة".
ووجه بامرحول بكشف حيثيات وتفاصيل هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الطلاب في مؤتمر صحفي وبحضور وسائل الإعلام المصرية , وطالب بامرحول الوزير باسلامة بإعلان استقالته بكل بشجاعة وشرف معلقا على ذلك "فهذا الموقف سوف يسجل لكم وعدم التراجع إلاَّ بعد انسحاب أبناء وأقارب دبلوماسيين في السفارة اليمنية ومباشرة الطلاب الخمسة المستحقين للمنح الدراسية".
واكد بامرحول ان هذه مسؤولية الوزارة وأمانة ملقاة على عاتقها ومستقبل هؤلاء الطلاب سوف يسألون عليه أمام الله وإن الفساد والمتاجرة بالمنح الدراسية بالبيع والشراء والمحاباة قضية متوارثة .
وذكر الإعلامي بامرحول في رسالته عن قصة ممثاله شهدتها وزارة التعليم العالي في صنعاء بالتحديد في في نوفمبر 2006م ووصفها "بالجريمة الكبرى" حيث تم ضبط اخطر عصابة تتاجر بالمنح الدراسية وتم الكشف عن عناصرها المشتركين من وزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة التعليم العالي وبعد الكشف عن تلك الجريمة تمت في نفس الأسبوع جريمة اكبر تمثلت في إحراق الإرشيف المركزي في ديوان وزارة التعليم العالي في محاولة لطمس معالم جريمة المتاجرة بالمنح الدراسية المقدمة للبلاد من الدول الشقيقة والصديقة بموجب بروتوكولات التعاون الثقافي والعلمي .
واختتم رسالته بـ"ثقتي عظيمة بالله ثم في حرصكم واهتمامكم وعنايتكم ونزاهتكم مع تأكيدي عدم جدوى المراسلات الوقت يمضي بسرعة هذه امانة في رقبتك والله ولي التوفيق ومن وراء القصد".