
- ترك من احتلوا غرف نوم قادته واتجه صوب الجنوب..!
- تخلى عن من أنقذوه وتحالف مع أعدائه!
- احتضن الجماعات الجهادية الهاربة من أفغانستان ..
- استخدام الإرهاب لتخويف وتصفية خصومه
- أصدر فتاوى التكفير ضد الشعب الجنوبي
هذا هو حزب الإصلاح ومسيرته الحزبية السياسية ..
29سنة يعيشها فرع الإخوان المسلمين في اليمن ( حزب الإصلاح) منذ تأسيسه وحالة الفوضى والإرهاب مصاحبة له ولا تنفك منه منذ تأسيسه في الـ13 سبتمبر 1990م.
مارس السياسة بأسلوب الحرباء التي تلون جلدها بين الفينة والأخرى. لا يرى هذا الحزب في الوطن أي وطن إلا فيه وفي حزبه وسياساتها ورغباته. ولا يتورع عن أي عمل كان إرهابياً أو تخريبياً إذا كان يخدم سياساته ويضرب خصومه ولو كان المتضرر من ذلك هو الشعب والوطن .
أفكار الحزب جعلته يدار بطريقة استخباراتية تارة ودينية تارة أخرى، وبات حزباً غير قابل للتحديث والتجديد السياسي وغائب عن الواقعية السياسية بسبب لوائحه الداخلية السرية التي تختلف عن لوائحه المعلنة وبرنامجه السياسيّ .
وجد حزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن وولد الإرهاب معه في اليمن؛ حيث عمل على تبني كل الجماعات الإرهابية وتنظيمها في اليمن حتى أصبحت اليمن موبوءة بالإرهاب وأطلق عليها أنها بلد ( حاضنة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب) .
كان الهدف الرئيسي لإنشاء هذا الحزب هو استخدام علي عبدالله صالح لهم دينياً بما أنهم على علاقات وطيدة بجماعة الإرهاب التي كانت في بداية نشأتها في أفغانستان ولغرض توجيههم باتجاه رغبات سياسية للنظام اليمني تجاه جنوب اليمن . وباعتراف قيادات إرهابية بالقاعدة كان بينهم ( أبو البراء ) في حديث تلفزيوني مع قناة " سي بي سي المصرية".
ما هي إنجازات حزب الإصلاح منذ تأسيسه؟
أنجز حزب الإصلاح منذ تأسيسه إنجازات تاريخية جعلت اليمن بلداً مهدده للسلم والأمن الدوليين وواحدة من أخطر الدول في شبة الجزيرة العربية .
فاحتضن حزب الإصلاح الجماعات الجهادية الهاربة من أفغانستان وفتح لها معسكرات تدريب بإشراف القيادي المتشدد والمرجعية الدينية لحزب الإصلاح ( عبدالمجيد الزنداني ).
وحول حزب الإصلاح التعليم إلى معاهد خاصة يدرس فيها الطلاب الأفكار المتشددة والإرهابية والذين تم اختيارهم بدقة ما بين عمر ( 15 – 22) ليكون سهلاً عليه غسل أدمغة الطلاب وحشوهم بالأفكار الإرهابية .
أما في الحياة السياسة؛ فمارس حزب الإصلاح سياساته منطلقاً من استخدام الإرهاب لتخويف خصومه أو من يعترض طريقه . حيث تنامت أعمال ( الاغتيالات والتصفيات والتفجيرات ) منذ ظهر حزب الإصلاح عام 1990، فتعرض المئات من القيادات والمسؤولين الجنوبيين في صنعاء لأعمال اغتيالات كان ما يقارب 150 منهم قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الذي أعلن توحد دولة الجنوب مع دولة الشمال .
وفي حرب 1994 آدار حزب الإصلاح عبر قياداته الدينية تحريضاً دينياً داخل معسكرات الشمال ضد الجنوب وقواته وأباح لهم دماء كل الجنوبيين . كما أصدر فتاوى التكفير المشهورة ضد الشعب الجنوبي وجواز قتل كل جنوبي باعتبارهم كفرة . وحشد وتأليب الجهاديين وتبني وتصدير الإرهاب وتفريخه تحت أسماء وأشكال متعددة .
وبعدها مارس نفس الأسلوب مع بقية التيارات والقوى السياسية اليمنية بما فيها سياساته ضد نظام علي عبدالله صالح الذي كان شريكاً مع حزب الإصلاح ضد الجنوب؛ فما لبث حزب الإصلاح سنوات منذ تأسيس؛ حتى خرج بفتاوى تكفر ( صالح ) وحزبه وتتهمه بمخالفة الشريعة والإسلام. في أسلوب ينطلق وما تقوم بها التنظيمات الإرهابية تجاه الأنظمة الحاكمة .
سياساته التنظيمية داخل الحزب
اعتمد حزب الإصلاح أسلوب العصابات في ترتيب الهيكل التنظيمي داخل الحزب؛ حتى إن الاجتماعات ( السرية ) المغلقة تعتبر أحد الأساليب التي يشتهر بها حزب الإصلاح. ولا يثق بأعضائه وقيادات الحزب لحضور تلك الاجتماعات السرية التي تنحصر على ثلة قليلة من قيادة الصف الأول بالحزب.
ويمتلك حزب الإصلاح ( لوائح تنظيمية سرية ) وأخرى لوائح سياسية اعتيادية أو شكلية . بينما اللوائح السرية هي التي تنظم عمل الحزب السري وتديره وتحدد كل تفاصيل عمل الحزب وأهدافه والتي يأتي في مقدمتها ( الوصول إلى الحكم ولو بأنهار من الدماء ).
فشكل حزب الإصلاح فروعه على هذا الأساس. وليس كل شخص أو مواطن يحق له الانضمام لهذا الحزب؛ إذ أن من يتم استقطابه إلى عضوية الحزب يجب أن يخضع لأداء قسم يتم تلقينه ألفاظها. في أسلوب ظهر به تنظيما ( القاعدة وداعش ) وعرف عنه أسلوب ( المبايعة ) ولا يحق لأي مبايع الرجوع عن نهجه وإلا فإنّ حكمه يكون ( الإعدام ) في قانون الحزب السري .
وأثار الأسلوب التنظيمي لحزب الإصلاح كثير من التذمر والانتقاد لدى أعضاء بالحزب عرف عنهم أنهم يشكلون تيار التمرد داخل الحزب. وهم من كشفوا عن أساليب حزب الإصلاح التنظيمية التي قالوا إنها أثارت فيهم مخاوف كبيرة وجعلتهم يدركون أن حزب الإصلاح ليس حزباً سياسياً يمنياً؛ بل تنظيمًا يدار بأفكار التنظيمات الإرهابية .
أداء حزب الإصلاح السياسي منذ تأسيسه
منذ تأسيسه مارس حزب الإصلاح السياسة بأسلوب وثائقه السرية. واستخدم ( التقية ) التي مارسها بحذافيرها في كل تعاملاته السياسية وجعلته حزباً لا يتورع عن أي عمل في سبيل وصوله إلى الحكم أو حصوله على مكاسب سياسية .
وكان تقلب حزب الإصلاح السياسي واضح في الشأن المحلي اليمني. إذ كان داعماً لنظام علي عبدالله صالح طالما وصالح منح حزب الإصلاح مناصب قيادية وأمنية ذهبت جميعها لعناصر إارهابية في المحافظات الجنوبية بعد 94.
وسرعان ما اختلف حزب الإصلاح مع نظام صالح؛ لينقلب حزب الإصلاح إلى حليف للحزب الاشتراكي اليمني الذي أصدر عليه فتاوى تكفير وجواز قتل قياداته في 94؛ لينقلب حزب الإصلاح مرة أخرى إلى جانب صالح في الانتخابات الرئاسية عام 2006 وينتخب صالح بدلا من المرشح المنافس مرشح أحزاب المعارضة التي يعد الإصلاح واحدا منها .
ومن ثم عاد الإصلاح ليتحالف مع الحوثيين في 2011 ضد علي عبدالله صالح بعد أن أخلف الأخير وعده لحزب الإصلاح قبل انتخابات الرئاسة بمنحهم مناصب حكومية وأمنية. وظلت علاقة حزب الإصلاح بالحوثيين قائمة حتى اليوم. لكنه يظهر إعلامياً معاداته لمليشيا الحوثي التي انقلبت على السلطة وسيطرت عليها وقتلت حليفها ( صالح ) .
تقلبات غريبة في زمن أصبحت السياسة فيه لعبة عابثة بمصالح الشعب وتنميته وأمنه واستقراره . فحزب الإصلاح الذي واصل دعمه للتنظيمات الإرهابية. استخدمها في كل مراحل عمله السياسة وصولاً إلى اليوم. حيث يستخدم الإصلاح التنظيمات الإرهابية في حربه ضد القوات الجنوبية التي تقاتل مليشيا الحوثي.
ودرب حزب الإصلاح التنظيمات الإرهابية في معسكرات مأرب. واحتضن العناصر والقيادات الإرهابية هناك. وأدمجها داخل الجيش اليمني؛ ليصبح الإرهاب جزءًا من ( الشرعية اليمنية) التي يقول العالم: إنه يدعمه .
سيتخلى عن العرقوب مثلما أضاع النهدين وسلم الصدرين!
يرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأن تحشيد حزب الإصلاح لمليشياته باتجاه الجنوب أمرًا ليس بالمستغرب أو بالجديد ، مشيرين إلى أن قيادات حزب الإصلاح ترى بالجنوب البقرة الحلوب إذ أن معظم قيادات التنظيم تعتمد على ما تحصل عليه من أموال طائلة تأتي من الجنوب عبر استثماراتها الوهمية واستحواذها على معظم الموارد والعقارات الهامة لهذا فمن الطبيعي أن يجن جنونها من عزم الجنوبيين استعادة أرضهم وماتم نهبه وإدارة ثرواتهم بعيدا عن وصاية وسيطرة الإخوان المسلمين المنخرطين في صفوف الشرعية .
وختم المراقبون تصريحاتهم لـ"الأمناء" بالتعليق على محاولة إرباك جبهات القتال وتخفيف الضغط على المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران وتسهيل مرور الحوثيين إلى الجنوب خصوصا في جبهات الضالع وشبوة والعرقوب بالقول : " حتمًا سيتخلى حزب الإصلاح عن العرقوب مثلما أضاع النهدين وسلم الصدرين " .
هذا هو حزب الإصلاح ومسيرته الحزبية السياسية وهناك الكثير من حقائق الحزب التي جعلت منه حزباً إرهابياً يدار بالريموت كنترول من المرشد العام للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين المصنف إرهابياً في غالبية دول العالم .