- اول تعليق لبنك اليمن والكويت على عقوبات الخزانة الأمريكية: القرار سياسي ولا يؤثر علينا
- تدشين المخيم الطبي المجاني للأمراض المزمنة بالمنصورة
- الإرهاب في باب المندب.. ماذا خسر العالم من ضرب شريان التجارة الحيوي؟
- مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يستقبل وفد منظمة ”برجهوف“ الألمانية في المكلا
- الهجرة الدولية تكشف عدد النازحين خلال أسبوع واحد
- مدمرة فرنسية تنجح في حماية سفينة تجارية بالبحر الأحمر
- جرعة جديدة بسعر المشتقات النفطية في العاصمة عدن
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت
- انفجار بعدن يخلف قتلى وجرحى
- تحذير أممي من ارتفاع أسعار الدقيق في اليمن
وسط ماتشهدها عدن والمحافظات الجنوبية من تدهور في مجال الخدمات وازتياد عدد البطاله من الخريجين الجامعيين ، قدم الصحفي والباحث بالشأن اليمني مقترحات وحلول لأهم المشاكل في المحافظات الجنوبية ويوجه هذا المقترحات للجهات المعنية وأصحاب القرار .
حيث قال في منشور له على صفحته الرسمية في الفيس بوك قائلا :
ماتزال العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية تشهد ومنذ سنوات عديدة وتحديدا منذ انتهاء حرب2015م تدهورا ملحوظا في مجال الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والماء والمشتقات النفطية بالإضافة لتزايد عدد البطالة بين الشباب الخريجين، كما أن هناك شباب لديهم مواهب وافكار تطويرية في مجالات متعددة سوف يستفيد منها المجتمع غير ان البيئة المحيطة والظروف لا تساعد على تطوير المواهب والافكار.
ولأجل معالجة أزمة الخدمات مثل الكهرباء والمياه والغاز والمشتقات النفطية في عدن وباقي المدن المحررة بالإضافة إلى قضية البطالة بين الشباب ومن منطلق حرصي على إيجاد معالجة لهذه القضايا فأنني أضع بعض المقترحات أمام الجهات المعنية وأصحاب القرار ورجال المال والأعمال من أبناء الجنوب، والمعروف بان هناك الكثير من رجال المال الجنوبيين ممن هم مستثمرين في دول الخليج وشرق آسيا وأفريقيا.
وتتضمن مقترحاتي التي أتمنى ان تصل إلى اصحاب الشأن بالاتي :
أولا : لأجل معالجة مشكلة المشتقات النفطية اقترح بان يتم تسليم هذا الملف لمستثمر او مجموعة مستثمرين ورجال الأعمال من أبناء حضرموت ويافع وشبوة وبتنسيق مع شركة النفط عدن لإنهاء الاحتكار على المتنفذين.
- ثانيا : فيما يخص مشكلة الكهرباء اقترح بأن يسلم ملفها لأبناء حضرموت ويافع من خلال تخصيص الكهرباء لحساب رجال الأعمال والمستثمرين من ابناء هذا المحافظات بهدف إعادة صيانة المحطات واقامة محطات جديدة لتحسين الخدمة للمواطنين بشرط الاحتفاظ بالأيادي العمالة في هذا القطاع .
ملاحظة : (يتم تشكيل لجنة مستقلة من اكاديميين وشخصيات اجتماعية ومثقفين وخبراء مختصين في هذا المجالات للإشراف على سير عمل القطاعات الخدماتية كجهة مستقلة.
كما ان الاتفاقيات والعقود سوف تتم على يد خبراء قانونين واقتصاديون للمحافظة على حقوق وواجبات كل طرف من المستثمرين والعاملين والمواطنين والدولة)
ثالثا - هنا اتطرق لعملية الانعاش الاقتصادي وإيجاد حلول للبطالة وخلق فرص عمل للخريجين واصحاب المهن من الشباب العاطلين عن العمل .
حيث اقترح بان يتم تقسيم الاستثمارات بين مجموعة من رجال المال والأعمال سواء محليين أو خارجيين، بحكم أن عدن وحضرموت والمدن الجنوبية تتميز بمواقع وعوامل تساعد على الاستثمار واقامة مشاريع اقتصادية.
وهناك اطرح مقترحاتي في هذا الجانب كالتالي :
- اقترح تسليم رجال الأعمال والمستثمرين من ابناء شبوة المجال الفندقي ويأتي من خلال انشاء وإدارة الفنادق السياحية في عدن وحضرموت والمدن والمحافظات الجنوبية التي تتمتع بمناخ وظروف سياحية والاستعانة بأبناء المحافظات المعنية ثم الاستعانة من خارج المحافظة من الخريجين واصحاب المهن كأيادي عاملة فهذا يساعد على تقليل نسبة العاطلين.
- اقترح ان يسلم مجال الاستثمار التجاري كإنشاء المولات ومحلات التسوق للمستثمرين ورجال الأعمال من أبناء يافع والشعيب من خلال تسليمهم اراضي في مواقع مناسبة تحت بند تأجير الارضية المعنية بالمشروع مقابل سعر معين ، بشرط ان يكون هناك امتيازات خاصة لأبناء المحافظة المقام بها المول أو السوق التجاري بحكم انهم يقعون تحت بند صغار المستثمرين.
- اقترح ان يساهم مستثمرين في قطاع الطيران سواء من خلال إقامة شركات طيران خاصة إلى جانب طيران اليمنية أو من خلال الشراكة بهدف تحسين من أداء ودور الطيران .
- اقترح أن يسلم قطاع الزراعة لأبناء ابين ولحج مقابل منحهم قروض مسهلة لإقامه اصلاح للأراضي الزراعية والتجارة بها عبر وكلاء تصدير داخلي واقليمي بحكم أن نوعية وجودة الخضار والفواكه في هذا المحافظات تختلف.
وبالطبع هذا لا يعني أن مجال الاستثمار محصور بأبناء المناطق المذكورة بل على العكس يكون المجال مفتوح امام أي مستثمر ورجال أعمال يريدوا أن يقدموا أي خدمة للمجتمع .
ملاحظة : (هذه المقترحات باعتقادي ستساهم وتساعد في الانعاش الاقتصادي بالإضافة للتقليل من نسبة البطالة بحكم أن إقامة المشاريع المذكورة أعلاه سيكون لأبناء المنطقة الأولوية في التوظيف فيها ، كما أن تنفيد هذا لا يعني إنهاء دور الدولة بالعكس الدولة سيكون لها دورها ومهامها حسب خبراء ومختصين في المجال القانوني والاقتصادي مستقلين .
وأود الإشارة بأنني قمت بطرح هذا المقترحات باجتهاد شخصي بهدف الإسهام في وضع حلول هي الأقرب للتطبيق على أرض الواقع وخاصة ان الوضع الذي تشهده البلاد حاليا يختلف عما كان عليه قبل خمس سنوات .
أتمنى من صميم قلبي أن يتم الأخذ بهذه المقترحات بعين الاعتبار وان يتم تنقيتها وتلقيحها من أصحاب الخبرة والشأن تمهيدا لترجمتها على أرض الواقع وبالتالي نكون قد ساهمنا في وضع معالجات جذرية لأهم الملفات الشائكة التي تمثل كابوسا يؤرق الجميع ..
وبالله التوفيق
#محمود_الميسري