
قال كاتب ومحلل سياسي سعودي: إن من بين أسباب التوتر في الجنوب واندلاع الأحداث تلو الأحداث فيه شعور الجنوبيين بأن الإصلاحيين بدلا من أن يتجهوا بالسلاح والعتاد الذي زودهم به التحالف لتحرير تعز وصرواح دفعوا وجنودهم القادمين من الشمال إلى معسكرات عدن وبحسب تعبيره "هنا بدأ التوتر جنوبــًا".
وأضاف الكاتب السعودي أحمد عوض أن " المجلس الانتقالي ظهر وأصبح لديه أتباع ومؤيدون يرون في حكومة «الشرعية» مجرد وجه آخر لنظام صالح وحلفائه القُدامى، أبناء الجنوب يقاتلون الحوثي بوضوح فيما التابعون للإصلاح والمؤتمر يجتمعون في الجنوب بلا عمل".
ولفت عوض إلى اندلاع الأحداث الأخيرة، وظهور قوة غير متوقعة، آلاف من الجنود التابعين للشرعية مُدججين بالأسلحة يدحرون قوات المجلس الانتقالي في شبوة وغيرها ، مشيرا أن الشرعية ترفض التنازل لرفاق الخنادق بأن تتحاور معهم في جدة، وقال : التعنت غير منطقي ويجب أن لا تتوقع الشرعية أن يقصف التحالف أبناء الجنوب.
وأعرب الكاتب السعودي/ أحمد عوض في تحليل سياسي نشره في صحيفة "عكاظ" عن أمله أن تتحرك قوات الشرعية باتجاه تعز ثم ذمار فصنعاء، أن نرى حسماً لهذه الحرب.
وعن أهداف الحرب قال الكاتب : للحرب هدفان؛ الأول إعادة الشرعية، الثاني حماية حدودنا، تحقق الثاني لأنه مُرتبط بجنودنا فقط، فيما الأول سيبقى أسيراً لرغبة الشرعية والشعب اليمني، الحرب تحتاج قتالاً، الجلوس في المعسكرات والفنادق لن يُحرر وطناً .. أيها اليمنيّون هي حربُكم وليست حربنا.