- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
![](media/imgs/news/1397630172.jpeg)
منذ كنا صغارا قالوا لنا "الصيد غني بالفيتامينات والبروتينات"، وفي المدرسة تعلمنا أن اليمن غنية بمختلف أنواع الأسماك وأجودها، وهي تمتلك شريطا ساحليا بطول (2200) كم2 على البحرين (العربي والأحمر)، وكل ذلك لا وجود له في سوق أسماك الحوطة بلحج.
أسماك شبه منتهية، ومحصورة في نوعية محددة كل يوم، وهموم من غياب النظافة.
"الأمناء" قامت بزيارة إلى سوق أسماك الحوطة بلحج.
يقول أحمد علي العديني, وهو أحد بائعي السمك:"لا تتوفر بالسوق الأسماك بحسب طلب المواطن؛ لأسباب طبيعية مثل الرياح وضوء القمر، أما الأسباب البشرية فهي تهريب وتصدير الأنواع الممتازة, بينما تورد الرديئة منها إلى السوق، دون رقابة", وتساءل: "أين دور الحكومة وجمعية حماية المستهلك؟", آملا "من جهات الاختصاص تفعيل دورها الرقابي".
ويضيف بائع السمك المشهور بـ (العتر) مختار عبدالكريم "السوق لا تتوفر فيه النظافة ولا الماء، ونحن ملزمون بالبيع فيه, ونقوم بدفع ايجارات ورسوم, وهو سوق قديم, ومع ذلك هناك من يقوم ببيع الأسماك في الشارع العام, وعلى مداخل الحارات، وهو عمل مخالف، ومع الأسف الجهات المختصة لا تقوم بدورها الضابط".
فضل صالح سيف أكد كلام سابقيه: "لا تكمن المشكلة عندنا وإنما عند جهات الاختصاص".
أما عاقل السوق أكرم هاشم اليماني، فقال من جهته إن "السوق يفتقر إلى ثلاجة لحفظ الأسماك ولا توجد فيه نظافة لعدم قيام عمال النظافة بعملهم, كما أن الماء غير متوفر".
يقول اليماني أنه وصديقه فضل يقومان صباح كل يوم بنقل المخلفات إلى الوادي باستخدام الدراجة النارية "مع أن ذلك ليس من عملنا, إلا أننا نحاول بقدر المستطاع توفير جزء من النظافة للسوق".
ويؤكد "غالبية أنواع الأسماك الموردة للسوق المحلية غير مرغوب به، بل إن العملاء يقولون إنها منتهية الصلاحية, بينما النوعية الممتازة منها يتم تهريبها أو تصديرها للخارج".
ويناشد عاقل السوق من خلال "الأمناء" محافظ لحج ومدير عام مديرية الحوطة "إعادة بناء السوق ووضع حلول لمن يبيع الأسماك بالشارع", مؤملا "من مدير نظافة الحوطة الاهتمام بنظافة السوق؛ فهي الأساس".
"الأمناء" بدورها تواصلت مع مدير النظافة في الحوطة عـارف محمد أحمد الحاج، وعرضت عليه مجمل تفصيل المشهد.
يقول الحاج:"كانت توجد دراسات بخصوص سوق السمك لإعادة تأهيله من جديد بطرق حديثة وقد رفعناها إلى مدير مديرية الحوطة السابق والذي كان قبله, لكن للأسف لم يستجيبا، وحاليا عرضنا موضوع السوق على مدير المديرية الحالي فـواز الـبان، فأبدى الموافقة, ولدينا دراسة أعدها أحد المهندسين تتمثل في الترميم السوق من خلال تبليطه كاملا مع الطلاء وإدخال الماء إلى المحلات مع خزنات صغيرة ووضع شبابيك حديدية للمحلات وإنارة السوق".
ويضيف "لدينا حاليا تنسيق مع أمن الحوطة للقيام بحملة على من يقوم ببيع السمك خارج السوق على أن يكون البيع داخل السوق فقط".