آخر تحديث :السبت 19 يوليو 2025 - الساعة:00:35:56
لكل مواطن شريف في أبين.. إقرأ واحكم، من معك ومن يقف ضدك..!
("الأمناء نت "/ كتب/ م.أحمد علي المصفري)

إذا لم تحسبها حسبة وطن، فاحسبها حسبة مصلحة للناس البسطاء ومصلحة المحافظة ككل

 إلى كل أبيني حر وشريف، تهمه أبين دون سواها ويهمه الجنوب، دعوكم من المواقف والتمترس، خلف أي جهة، دعونا نتحدّث بوعي، ونحسبها نتائج، كسب وخسارة فقط، لقد تعبتم وعانيتم أكثر من كل المحافظات الجنوبية، والجميع يقر ويدرك ذلك، لكنكم الوحيدون الذين دفعوا الضريبة الثقيلة من أرضكم، بيوتكم، أملاككم، وأرواح أبنائكم، بسبب المجاميع الإرهابية، وبسبب - وبكل أسف نقولها- استخدام الأطراف الشمالية ونظامهم وحلفائهم أبين كأرض محروقة وجسر عبور للإرهابيين، وتفقيس بيوض الموت في أرضكم، حتى وفقكم الله لإنشاء قوات الحزام الأمني من أبنائكم وأهاليكم، ممن سيدافعون عن أرضهم بأرواحهم، وليس من أي مناطق أخرى، وهدفها الرئيس محاربة الإرهاب، وتعرّضت لعمليات كثيرة، فدفعت وتدفع أثمان باهضة من الأرواح والأموال والعتاد، لتأمين أبين حتى لا يتكرر المصير الأسود ذاته مرة أخرى، وفي كل مرة ستُسحق أبين، برضائنا أو بعدم رضانا، لماذا ؟، بكل بساطة لأن الحرب دولية على الإرهاب، ولن ترضى جهة بجعله آمنًا، وهذا ما يهدد وسيهدد مستقبل أبين وكل مواطن فيها..

قوات الحزام الأمني، هي أكبر منجزات الحبيبة أبين، وهم الوحيدون الذين يقولون ويفعلون بحرب القاعدة، وأنصار الشريعة وبشكل نظامي منتظم، وليس إسقاطها بشكل نظامي كما حدث ذلك في وقتٍ سابق، ولا داعي لأن نتذكر حجم مرارة الوجع والألم الذي حفر أخاديده دون هوادة في جلود أبناء أبين الكرماء، ولذلك لن يحيد الجهاز الأمني عن هذا المصير، لذلك لا تهدموا الحزام الأمني، ولا تظنوا أن هنالك من هو أصدق بالحرب على الإرهابيين ومنتجيهم مثل دولة الإمارات الشقيقة، التي تدعم وستظل تدعم هذا الجهد، لانها مقتنعة تماما بضرورة تدمير هذا الفكر الأهوج والمنحرف، لذلك لتعودوا مرة أخرى كأوراق سياسية، يتم استخدامها، كمزارع لتفقيس بيوض الموت والإرهاب..

بالطبع الإماراتيون لهم توجّه واضح وجلي في دعم الحزام الأمني ولن يتركوه أبدا، طالما هدفه إعادة الحياة، وكذا الحرب ضد الإرهاب، الإرهاب الذي يضرب كل مناطق للحياة وتحويلها إلى مدن أشباح، صدقوني من يدفع بأبين للوقوف بوجه المدفع، هم علي محسن وعصاباتهم الأحمرية والقبلية، ولا يهمهم شيء، الآن لديهم مصالح سيتوددون لكم عند احتياجكم لها فقط، ثم لن يُجيدوا بعد ذلك سوى أن يذبحوكم من الوريد إلى الوريد، وبيننا الأيام، سيتركون أبين لوحدها تُعاني، وسيهربون كما هربوا سابقا، أو في أفضل حال، إذا انتبه الوطنيون من أبناء أبين ممن يقفون في جانب الأحامرة حاليا، أنه تم استخدامهم كأدوات وأنهم خُدِعوا، لكن بعد ماذا، بعد أن هدموا كل جميل في أبين وفقدوا كل شيء، حافظوا على مدنكم قبل أن تدمّروها بأيدكم وأي غيركم، فتندموت ولات حين مندم..


أعيدوا النظر في سنين حياتكم وتذكروا معاناتكم السابقة، إذ لن يتحمل أحد غيركم المعاناة العظيمة، لذلك نرجوكم أن تبحثوا عن مصالحكم بشكل بحت وأن تدافعوا عنها بكل ما أوتيتم من قوة، دافعوا عن أمنكم، عن أي شيء يهمكم أنتم لا سواكم، لا تجرّبوا المجرب، سيتركونكم لوحدكم، وقد فعلوها آلاف المرات، لن يبنوا لأبين أمن أبدًا، بل يهمهم كم سيسرقون، لا يهتمون بمن سيدفع الثمن طالما وأسرهم في بحبوحة ورغد العيش، هذه دعوتنا لكل عقلاء أبين، أحذروا أن تدفعوا أو تهُدوا أبين مرة أخرى ليد الإرهاب، سيتركونكم جميعًا ووحدكم للإرهاب والإرهابيين، وتذكروا هذه الكلمات، الله بلغت اللهم فاشهد


#
#
#

شارك برأيك