- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
- 115 منظمة محلية تدين جرائم الميليشيات بحق المدنيين في قرية الحنكة بقيفة رداع
- صحيفة أمريكية : الصين ساعدت الحوثيين سرًا
- قوات العمالقة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة
- اسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 11 يناير
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 11 يناير بالعاصمة عدن
- القوات الجنوبية تُفشل محاولة تسلل حوثية شمال الضالع
- سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 11 يناير 2025
- أسعار الأسماك اليوم السبت فى عدن 11 يناير 2025م
- أسعار الذهب اليوم السبت 11-1-2025 في اليمن
زعم أحد قراصنة الإنترنت الإسرائيليين أنه نجح في اختراق حواسب مجموعة من القراصنة المشاركين في عملية OpIsrael# التي استهدفت المواقع الإسرائيلية في السابع من أبريل الجاري دعما للقضية الفلسطينية.
ونشر القرصان، الذي يطلق على نفسه اسم Buddhax، ملف على موقع التخزين السحابي "دروبوكس" به أسماء 16 قرصانا منتمين إلى مجموعة "أنونيموس"، إضافة إلى أرقام عناوين بروتوكول الإنترنت IP الخاصة بهم وأماكن تواجدهم.
وتضمن الملف كذلك صورا لهؤلاء القراصنة الذين يزعم مشاركتهم في العملية التي استهدفت المواقع الإسرائيلية، وهي الصور التي تم التقاطها عبر اختراق كاميرات الويب الخاصة بهم.
وقال Buddhax في الملف "على القراصنة المنتمين إلى أنونيموس التفكير مرتين في المرة القادمة قبل مهاجمة إسرائيل، أنا لست قرصانا قويا ولكني جيد كفاية لفضحكم.
وقلل قرصان الإنترنت الإسرائيلي من قيمة الهجمات التي شنها القراصنة قبل أيام، حيث أكد أن "هجمات الحرمان من الخدمة وتشوية المواقع الصغيرة ليست اختراقًا أو قرصنة".
ولم يكتف Buddhax، حسب ما جاء في صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية، بنشر ملف بأسماء قراصنة "أنونيموس" إلا أنه وجه رسالة إليهم هؤلاء القراصنة عبر حواسيبهم المخترقة قال فيها "المرة القادمة لا تشارك في OpIsrael، نحن نعلم من أنت وأين أنت".
وكانت مجموعة من قراصنة مجموعة "أنونيموس" وقراصنة عرب، وآخرين من حول العالم انضموا إلى عملية OpIsrael# التي استهدفت مواقع حكومية وغير حكومية إسرائيلية لاختراقها أو إيقافها عن العمل عبر هجمات الحرمان من الخدمة.
ونجح القراصنة في إيقاف مئات من المواقع الشخصية ومواقع الشركات، إضافة موقع وزارة التعليم الإسرائيلية، وتسريب معلومات عن حسابات حكومية، وذلك خلال الساعات الأولى من عملية هذا العام، إلا أن استعداد الحكومة الإسرائيلية لها قلل من الخسائر مقارنة بالعام الماضي.
يذكر أن الصحافة الإسرائيلية وصفت عملية عام 2013، والتي أقيمت في السابع من أبريل أيضا، بأنها الهجوم الإلكتروني الأكبر الذي وجه إلى إسرائيل، حيث تمت إصابة مواقع حكومية بالشلل التام وتسريب معلومات الآلاف من بطاقات الائتمان الإسرائيلية.
عن (العربية نت)