قال العميد الدكتور عبدالله محمد الدحيمي مدير عام الخدمات الطبية والاجتماعية بوزارة الداخلية ومدير مستشفى الشرطة العام  لـ "الأمناء" بأن :" المستشفى تعرض لتدمير ممنهج ومتعمد وتم نهب كل ما كان يحتويه من ادوية واشعة ومختبرات وغرض ويعتبر هذا العمل امتداد لتدمير ما تبقى من عدن والمحافظات الجنوبية والتي عانت الامرين في السنوات الأخيرة الماضية والهدف والغرض معروف وواضح للعيان وهو دخول كل المستفيدين من خدماتنا الطبية والاجتماعية اليأس والاحباط لعدم وجود اشياء جميلة تبعث عن امل ومستقبل افضل " .

وأضاف : " قمنا بعد تحرير محافظة عدن والمحافظات الجنوبية بزيارة تفقدية للمستشفى فوجدنا كل شيء قد نهب ومن هنا وعلى منبر صحيفة "الأمناء" نطالب الجهات المختصة بوزارة الداخلية بالتحقيق في ملابسات حادث الاعتداء على المستشفى ونحن بدورنا سوف نقدم ما لدينا من أدلة تثبت من هم المتورطين في هذا الاعتداء السافر على المستشفى " .

واتسطرد الدحيمي بالقول :" ومع كل ما عانيناه في السنوات الماضية عدنا نلملم اوراقنا لكي نتمكن من الوقوف على ارجلنا مرة ثانية وبدأنا من الصفر مطلع عام 2017م، حيث جاءت فكرة بناء مستشفى جديد خلفا عن القديم والذي تعرض للنهب والسلب والتدمير واقر بناء مستشفى جديد بتقنيات حديثة ومتطورة لقيادة وزارة الداخلية حيث شاركنا في اعادة الروح للخدمات الطبية بالوزارة نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ووكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالله يحيى جابر كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري والذي منذ توليه الوزارة اعطى توجيهاته بالبدء بأنجاز مستشفى الشرطة العام الجديد من كل النواحي ، وايضا لدينا توجه بفتح اقسام جديدة زيادة على ما كان عليه في السنوات الماضية ".

وعن ممارسة عمل ادارة الخدمات الطبية والمستشفى قال الدحيمي :" لازلنا نمارس عملنا في جزء من المستشفى القديم حتى يعيننا الله من استلام المستشفى الجديد كما ان لدينا كادر طبي متخصص في كل التخصصات ، وبحسب النظام والقانون سوف يستفيد من خدمات المستشفى في المقام الاول كل منتسبي وزارة الداخلية ومن كان من المواطنين سكنه قريب من المستشفى ، ويبلغ عدد منتسبي المستشفى في جميع التخصصات 186 مستفيد في كل التخصصات هذا غير مستوصف حضرموت ومستشفى الشرطة العام بصنعاء وعدد الضباط والافراد 233 اضافة الى كوادر طبية في المناطق المحررة " .