آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:13:05:39
من تاريخنا العسكري «الحرب اللبنانية»
(الأمناء نت / علي محمد البعسي :)

في 10/8 / 1976 وخلال الحرب الاهلية في لبنان صدر قرار من الجامعة العربية بإنشاء قوات الردع العربية لحفظ السلام في لبنان ويتشارك في تأسيسها. جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، سوريا ، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، السودان.

شارك اليمن الجنوبي بكتيبة مشاة تعدادها ما بين 700 إلى 900 بقيادة النقيب محمد عبدالله مزربة وعبدالرحيم عتيق وإلى جانبهم ضباط من خيرة شباب الجنوب آن ذاك امثال
سالم علي قطن 
سالم محمد الجعري
مثنى سالم عسكر
احمد عبدالله النصيف
محمد ناجي
علي ناصر الغسيلي
احمد طالب
عبدالله سالم الحنكي
محمد أحمد العمري 
ناصر أحمد حويدر
ناصر المسيبلي
محمد مانع
فضل مانع
احمد عبدالله باصهيب
محمد عبدالله الجعري
فضل الرباب
وغيرهم وقد حصلت على هذه الأسماء وبعض المعلومات من مقال ل أحمد الربيزي .

كان مواقع انتشار كتيبة السلام الجنوبية في عدة أحياء في بيروت كما ذكر ذلك أحمد الربيزي ومقرها الرئيسي في حي الشياح . وفي خطوط التماس بين المتناحرين في ( الأشرفية ) بين المسيحيين والشيعة وفي صبرا بالقرب من السفارة الكويتية وفي الضاحية في منطقة صفير.

اكتسب الجنود الجنوبيين سمعة طيبة بين اللبنانيين وتميزوا بالصدق والامانة والوضوح وعدم الانحياز لأي طرف وكانوا مصدر ثقة الجميع وتحتكم لهم في كثير من المنازعات الأطراف المتصارعة.

من الروايات الرائعة والداعية للفخر هي التي اكدها سيادة اللواء ركن عبدالرحيم عتيق لجريدة المكلا اليوم الجماهيرية فخلال الحرب الأهلية في لبنان غادرت عائلة الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح القصر من جراء الحرب وكان القصر الصلح يقع ضمن المناطق التي تتمركز فيها القوات الجنوبية فحافظوا عليه من النهب والسرقة لتعود عقيلة رياض الصلح فيما بعد فتجد القصر كما هو فوجدوا محتويات القصر من مقتنيات أثرية ومكتبة الرئيس ومجوهرات الأسرة في مكانها ولم تنهب خلال أيام الحرب وقد ذكرت ذلك عقيلة الرئيس الصلح وشكرت القوات الجنوبية وقدمت لهم امتنانها.

أيضا ما يدعونا للفخر الموقف الوطني الرائع لضباط وأفراد الكتيبة الجنوبية والذي ذكره أحمد الربيزي حيث تبرع كل ضابط وفرد في الكتبية ب ( 500 ) دولار من الراتب الشهري خلال فترة بقائهم في لبنان وذلك ليتم شراء مبنى ومقر لسفارة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في بيروت وهو ما تم بالفعل وهو مبنى السفارة اليمنية حاليا.



شارك برأيك