بلغ إجمالي ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات إلى اليمن خلال الفترة من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، 20.57 مليار درهم إماراتي (5.59 مليارات دولار أميركي).

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقريرها أن 66% من تلك المساعدات خصصت للمشاريع التنموية و34% للمساعدات الإنسانية. 
وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن 2.051 مليار درهم إماراتي (557.6 مليون دولار أمريكي) كان حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لمحافظة الحديدة من يونيو 2018 إلى يونيو 2019.

الإمارات الأولى عالميًا في دعم اليمن
أعلنت الأمم المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني الشقيق لعام 2019 من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن. جاء ذلك فى تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ عن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 حيث يعكس هذا التقرير المساعدات المقدمة لليمن من بداية عام 2019 إلى 2 يوليو 2019.

عام التسامح الإماراتي
خلال النصف الأول من عام التسامح 2019 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الاماراتي دعم إنساني وخدماتي وإغاثي وتنموي سخي شملت مختلف جوانب الحياة في المحافظات المحررة ونسرد مجملها في التقرير الآتي.
ففي مجال القطاع الصحي تم تأهيل المراكز الطبية والمستشفيات التالية وهي مستشفيات تعز - حضرموت - مراكز صحية - الساحل الغربي - حضرموت- أقسام طبية -عدن - سقطرى إلى جانب عيادات الساحل الغربي وعدن.
كما تم دعم الحالات الإسانية وجرحى الحرب عدد 200 حالة إنسانية وعدد 300 جرحى الحرب وتقديم 15 كرسي  متحرك، إلى جانب الدعم والإمداد الطبي لدعم القطاع الصحي بالأدوية والمستلزمات الطبية والاحتياجات اللازمة لتشغيل المراكز الصحية في مختلف المحافظات المحررة.
إلى ذلك تم تنفيذ 4 حملات مكافحة وتوعية صحية ورش ضبابي في عدن والساحل الغربي وتقديم 45 سرير طبي كهربائي لمستشفى الجمهورية في عدن  وأشادت منظمة الصحة العالمية عن الدعم الإماراتي في الربع الأول من عام 2019 ، كما أعيد فتح 25 مرفقا للرعاية الصحية في مناطق النازحين استفاد منها 50 ألف شخص.
وفي مجال الإغاثة تم توزيع ما يقارب  223 ألف  سلة غذائية في المناطق المحررة استفاد منها 1.558.634 نسمة وتوزعت بعدد 26,700 سلة غذائية في  حضرموت وفي سقطرى تم تقديم مساعدات إغاثية لآلاف الأسر، وفي محافظة شبوة تم توزيع 24,180 سلة غذائية، وعدد 83,000 سلة غذائية في الساحل الغربي وعدد 78,782 سلة غذائية  في عدن ولحج والضالع وأبين وتعز.
أما مشروع المير الرمضاني فقد تم توزيع  78,995  سلة غذائية استفاد منها 552,685 نسمة إلى جانب توزيع  المواد الإيوائية في  عدن ولحج والضالع وأبين وتعز  وهي 5,562 كرتون تمر وعدد 300 خيمة  وعدد 1243 طربال  وعدد 4,210 بطانية وفرش.
وعلى صعيد المشاريع الإماراتية لشهر رمضان 2019 فقد تم تقديم 240 ألف وجبات إفطار  وعدد 500 براد ماء كم تم توزيع 150 ألف رغيف خبز يوميًا وتوزيع كسوة العيد لعدد  20 ألف أسرة.
وبخصوص مشاريع الاستجابة العاجلة بمناطق التماس في محافظة الضالع تم توزيع 5634 سلة غذائية إضافة إلى مواد إيوائية ومستلزمات طبية على مرحلتين.
وفي المناطق المتضررة من السيول  تم توزيع مساعدات إنسانية لعدد 19523 مستفيد وتوزيع 2783 سلة غذائية أضافة لمواد إيوائية ومسلتزمات طبية وحملة شفط مياه الأمطار من شوارع عدن .
فيما شملت أعمال الإمارات تنظيم  أنشطة وفعاليات متعددة منها تكريم ألف "1000" من أمهات وزوجات الشهداء ، وتكريم شخصيات عام زايد عدد 100 شخصية إلى جانب تكريم المشاركين في أولمبياد أبو ظبي 4 وأيضــًا تكريم فريق فيلم 10 أيام قبل الزفة ، وكذا تكريم أوائل جامعة أبين عدد 16طالب ، وتكريم طالب دراسات عليا بعمر 70سنة .
وفي سلسلة لقاءات مسؤليّ وممثلي الهلال الأحمر الإماراتي، نظمت زيارات لممثل الهلال الأحمر الإماراتي للمرضى في مستشفيات عدن خلال شهر رمضان والعيد إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات الرياضية والفعاليات الاجتماعية في مختلف المحافظات المحررة .
وضمن مشاريع تأهيل المدارس والمرافق التعليمية فقد شمل ذلك تأهيل مكتبة مسواط في عدن وعدد 3 مدارس في محافظة الحديدة تضم 3400 طالبًا وطالبة إلى جانب مدارس طارق بن زياد والفتح والخير .
وفي محافظة تعز قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتأهيل 3 مدارس تضم 2850طالبًا وطالبة\ وهي مدارس الاتحاد وخديجة بنت خويلد ومحمد علي، إلى جانب تأهيل مدرستين في محافظة شبوة تضم 1500طالب وطالبة وهي مدرسة بن عديو ومدرسة الإمارات.
وفي محافظة لحج تم بناء مدرستين تضم 750 طالب وطالبة وهي مدرستي الشيخ زايد بن سلطان  ومحمد بن زايد، وفي محافظة أبين تم تأهيل 3 مدارس تضم 1300طالب وطالبة وهي مدارس جمال بن عبد الناصر ومجمع عزان وبناء مدرسة الشهيد بالليل طاهر علوي، إلى جانب تأهيل مجمع زايد التربوي في سقطرى. 
وشمل مشروع الحقيبة المدرسية توزيع 4000 حقيبة في محافظة حضرموت وعدد 500 حقيبة في محافظة أبين ،  بالإضافة إلى الوسائل التعليمية التي شملت دعم جامعة حضرموت بعدد  50 لابتوب ومديرية حيس ومدارس الفتح التواهي في عدن استفاد منها 2000طالب وطالبة. 
كما تم دعم  جمعية الأمل  في تريم حضرموت لعدد 300 مستفيد، إلى جانب  دعم المعلمين وهو بتمويل إماراتي وسعودي عبر منظمة اليونيسيف وتقديم 70مليون دولار يستفاد منها 130ألف معلم ومعلمة.
وفي مجال التنمية فقد شملت مشاريع المياه 7 آبار ارتوازية في مديريات حضرموت و 11 مشاريع مياه وخزانات في محافظة تعز إلى جانب مشروع مياه قطابا الجديدة ومشروع مياه أبين في لودر استفاد منها 25  ألف مستفيد إلى جانب 2 مشاريع مياه في محافظة شبوة ، كما استفاد اكثر من 40 الف مستفيد من مشروع سقيا الماء في محافظتي حضرموت وشبوة،  كما أن المستفيدين من مشروع سقيا الماء في الساحل الغربي وريف تعز 130 إلف مواطن . 
إلى ذلك وضمن مشاريع الطاقة تم توقيع اتفاقية، ومحطة كهربائية بقدر 120ميجا وات لعدن ومحول كهربائي لمحطة المخا في تعز، وتوفير 2 مولدات كهربائية في حضرموت ، كما تم توفير منظومات شمسية في محافظة الحديدة  لعدد 230 منزل.
وأقامت دولة الإمارات العربية المتحدة أعراسًا جماعية شملت عدن 200 عريسًا وعروسة  وسقطرى 400 والمكلا 400 والمخا 200 عريسًا وعروسة.
وفي مجال البنية التحتية تم في محافظة حضرموت تنفيذ المرحلة الأخيرة من مدينة الشيخ خليفه السكني ، وفي مجال النقل تم تنفيذ طريق الصلو في تعز بطول 4 كم وطريق  ــ ذر- العند في لحج ، كما تم تقديم شاحنتين ــ باصين ــ لمطار عدن  وتخدم 150ألف مستفيد. 
وفي عدن افتتاح مشروع الصرف الصحي بعد الانتهاء من إنجازه، إلى جانب دعم الصيادين  في الساحل الغربي وتجهيز مراسي صيد ومراكز إنزال وأسواق أسماك عدد (15) وتخدم 114 ألف مستفيد ، كما تم توزيع قوارب صيد لأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في عدن لعدد (55). 
وفي عدن تم تقديم دعم إماراتي سعودي لصندوق النظافة بعدد 16 آلية حديثة عبر الأمم المتحدة للمشاريع،  وفي حضرموت تم تقديم دفعة مركبات الأجهزة الأمنية .