أقدمت مليشيا الحوثي بصنعاء على اتلاف كميات كبيرة من العملة الوطنية الجديدة واغلاق المحلات واعتقال اصحابها الذين يتعاملون بها تحت مبررات انها صدرت بالمخالفة وتضر الاقتصاد الوطني وتؤدي الى تدهور العملة امام العملات الاجنبية.
وقال مصدر محلي بالعاصمة صنعاء : ان ادعاءات ميلشيا الحوثي بان الاوراق النقدية التي تم طباعتها من قبل الحكومة اليمنية باطلة ولا تستند الى أي بُعد اقتصادي البتة وانما مجرد ابتزاز لاصحاب المحلات ومحاولة منهم لتضييق الخناق على المواطنين الذين هم في المناطق التي تسيطر عليها.
واضاف المصدر: لو ان مليشيا الحوثي تحرص على العملة الوطنية وتخاف على عدم انهيارها لامتنعت من المضاربة بالاوراق النقدية الاجنبية ولم ينهبوا البنك المركزي بصنعاء والاحتياطي النقدي الاجنبي ولم يسخره لخدمة لميليشياتهم العبثية وتخزينها في بدرومات منازلهم وفتح محال كثيرة للصرافة دون تراخيص.
ونوه المصدر ان الحوثيين هم من يدمرون الاقتصاد الوطني من خلال تصرفاتهم المخالفة للقوانين البنكية والمصرفية.
الجدير بالذكر ان مليشيا الحوثي قامت بحملات تفتيش على المحلات التجارية قبل ثلاثة اشهر في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وصادرت من التجار والمواطنين الطبعة الجديدة من العملة الوطنية بحجة انها تهدد الاقتصاد الوطني ليكتشف بعد ذلك انهم يستغلونها في خدمة مشاريعهم الشخصية فحسب.