حاولت أن اكتب عن قائدآ عملاق من عمالقة الجنوب ، ورمز سياسي بوزن دولة،رجل يقف الئ جانب الحق كالطود الشامخ الذي لاتزيده الايام الأ ثباتآ ورسوخآ، عرفته الجنوب حكيمآ سديد الرأي موفق المشورة،

لعلكم عرفتوه جيدآ، ليست الصفات المذكورة أنفآ الأ لرجل واحد في الجنوب ولا تنطبق الأ علئ شخصية عرفها القاصي والداني ممن يتتبعون المرحلة المعاصره، شخصية مستقلة بذاتها، وأخلاصآ لوطنه لم يتاجر في القضية الجنوبية يومآ من الايام ، شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد، شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع علئ صدره وسام ال شرف لموقفه التي لاينكرها الاجاحد او صاحب حقد بعينه رمد لايرئ الا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه

سيد المقام وصاحب السطور المقصود هو رمز المحبة والسلام الشيخ/عبدالرحمن شيخ  عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومستشار قوات التحالف العربي 
ذلك المناضل الذي سيظل فخر يعزف عليها كل الجنوبيين الشرفاء ومرجعية عليا للحق والصلح والسداد

انه بالفعل رجل من زمن فريد،من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالاصالة والقيم والمبادئ الانسانية ، انه أخ واب وقائد روحي لجميع الجنوبيين الدولة والقبيلة

وأن اهم مايميز هذا القائد انه رجل لايفرط بالثوابت الوطنية ،شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية

لقد عرفناه رجلآ يحب الصدارة صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية من أجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير

وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه حائره وعاجزة عن ان تخوض بحر حكمته، وتغوص أعماقه لتستخرج منه درة ثمينة المقال ، يلخص بها هذا الرجل أقل وصف وأبلغ تعبير وأصدق عبارة