- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين
- أمبري: رصد مسيرة حوثية في خليج عدن
- أسعار العملات الأجنبية تحافظ على مسارها الصعودي
- أسعار الذهب اليوم الخميس 9-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
يدفع أبناء الجنوب ثمن خيانة الشرعية وغدرها، في جبهات القتال مع الحوثيين وحتى داخل المدن المحررة، ومن سطر صفحات بطولية ناصعة في التصدي لأدوات إيران في غزواتهم المتكررة للجنوب، قد يقضي نحبه قهرا وكمدا أو متأثرا بتردي الخدمات وانهيار البنية التحتية، وأتت الأقدار أن ينضم المناضل الجنوبي صالح صالح ناجي الحصين، إلى قافلة شهداء الواجب الأخلاقي والإنساني بعد إصابته بمس كهربائي أثناء محاولته إصلاح دينمو عمارة في عدن وفتح قناة لتصريف مياه المجاري الراكدة في حي التقنية الذي يسكنه فيه ، تعمدت الشرعية إغراقه بالمشكلات الصحية والبيئية أسوة بمعظم أحياء عدن انتقاما من أبناء الجنوب لرفضهم وحدة الضيم والإلحاق ووقوفهم إلى جانب التحالف ممثلا بقطبية [السعودية والإمارات].
الحصيني المعروف بـ أبي هارون، من مواليد ????، هو مؤسس الحراك الجنوبي في الحصين، لم يمنعه منصبه كمدير إدارة الموارد البشرية في مصلحة الجمارك ، من حمل السلاح للدفاع عن حياض الجنوب في معارك جبل الأحمرين و القطاع الغربي ردفان في عامي ????م و????م. كما شارك بفاعلية في معارك تحرير جبل العر في العام???1م ومعارك الضالع ضد قوات ضبعان في الهبة الشعبية.
تشهد سيرة أبوهارون الحاصل على شهادة البكلاريوس في الشريعة والقانون من جامعة صنعاء، أنه كان من الرفاق المقربين للشهيد القائد بركان الشاعري، كما لعب دورا بارزا في تشجيع الكثير من شباب الحصين للانخراط بالمقاومة الجنوبية، وكان يلازمهم طوال فترة التدريب في العام ????، ويرفع معنوياتهم القتالية، ليتقدم بعدها صفوف المدافعين عن الضالع وطرد الحوثيين في العام ????م .
كما ترك بصمته في إفشال الغزو الثالث على الضالع في العام ????م؛ بتلبية النداء وعدم مبارحته جبهات القتال حتى نزوله إلى عدن لاستلام راتبه والعودة إلى ساحات الشرف والتضحية، لكنه لم يكن يدري بأن يد المنون ستختطفه وهو يحاول رفع أذى الشرعية عن أبناء جلدته، فقدم عمره وروحه فداء للجنوب وأهله، وهو الذي كان يمني النفس بنيل الشهادة في ميادين القتال دفاعا عن بلاده وجودا وأرضا وعقيدة.