الشيخ مهدي العقربي شيخ منطقه بئر احمد  الشمعة التي تحترق لتنير الطريق للآخرين .. نكتب مرة اخرى  ليس مدحا  ولكن  أنصافا لهذه  الهامة الوطنية  ورجل الخير والبر  والإحسان فمن لا يشكر  الناس لا يشكر الله  ونحن كيف لانشكر  انسان يقوم بأعمال إنسانية وخدمية للمجتمع  بهذا الوقت العصيب .

فالشيخ مهدي من الاحجار الكريمة الذي يجب الوقوف بجانبه  لكونه نوع نادر  في مجتمع صارت فيه الأنانية والجشع والطمع هي السائدة ، ولمن اراد ان يعرف الشيخ مهدي  فلينظر إلى الطريق الاسفلتي الممتد من امام لجامعة حتى نهاية بئر احمد .. ينظر إلى الإنارة في اعمدة الكهرباء  ، بالطبع سيجد الشيخ مهدي العقربي هناك ببصماته الواضحة .. الشيخ مهدي هو المدرسة التي يتعلم بها الطلاب هو من يزرع البسمة في وجوه الاطفال بترميم الحدائق  وهو الأب الحنون للفقراء والمحتاجين  هو المساهم للنازحين هو القائد هو المعلم هو الواجهة بالمنطقة الذي يجتمع الناس حوله ويلجئون اليه لحل مشاكلهم وخلافاتهم  .

الرجل يعمل بصمت وبكل اخلاص وتفاني  له شعبيته ومحبيه من جميع المحافظات  وهنا نقول من احبه الله حبب اليه الناس  الف تحية لرجل  أوفى فيما وعد وقدم مالم يقدمه الاخرون من حر ماله وستضل اعماله ومشاريعه  وبصماته محفورة بقلوب الناس   انضروا  لشمال الشمال كيف يتعامل مشائخهم مع أبناء جلدتهم وانظروا كيف يتعامل شيخنا مهدي العقربي .. مشائخهم يحاربوا العلم والتعلم ليضل الناس اتباع جهله متخلفين ويكونوا عبيدا لمشائخهم  ، بينما الشيخ مهدي يعمل على تشجيع العلم والتعلم ودعم الطلاب والموهوبين وبناء المدارس ..شيخنا يبني المدرسة ويرمم الحدائق  ويدعم الجامعة لانه شيخ متعلم جامعي مثقف شيخ مدرك ومنفتح  من أسرة عريقة  جذروها في اعماق التاريخ كما تحدثنا سابقا  ان العقارب اصل  عدن ولا ينكر ذلك الا جاحد أو فاقد للبصيرة .

 واخيرا نرسل التحية من ضالع الصمود إلى ارجل الرجال الشيخ مهدي العقربي  ونحييه على كل اعماله الخيرية  والانسانية وتسخيره لكل اوقاته لخدمة المجتمع  وسيضل الشيخ مهدي نجم في كبد السماء  كما عهدناه   .