يواجه النازحون من المحافظات الشمالية إلى محافظة أبين وخاصةً المتواجدين في مديرية لودر إهمالاً كبيراً في أوضاعهم الإيوائية والمعيشية والصحية من قبل المعنيين في شؤون إغاثة النازحين ..

الصحيفة أثناء زيارتها لمدينة لودر صباح أمس الأربعاء إلتقت بممثلي ومندوبي النازحين الذين قالوا : إن معاناة النازحين المتواجدين في مناطق المديرية بلغت حد لايطاق ولا من يلتفت إلى أحوالهم سواءً جهات الإغاثة المختلفة أو السلطة المحلية بالمديرية أو المحافظة ..

مشيرين أنهم محرومون من كل المساعدات الغذائية والمالية والإيوائية والصحية ..

موضحين أن النازحين الذين نزحوا من " صنعاء - ذمار - ريمة - تعز - الحديدة - البيضاء " لم تلتفت إليهم الجهات الإغاثية وحصرت نشاطها الإغاثي على النازحين من " الحديدة وتعز " فقط حيث بلغت أعدادهم بنحو ( 865 ) أسرة ..

وطالبوا المسؤولين في الإغاثة الدولية إلى النزول الميداني إلى المديرية والوقوف على هذه الأوضاع كما طالبوا محافظ المحافظة والمسؤولين في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة أن يعالجوا وضع هؤلاء النازحين ..

ومن أجل إستكمال ومعرفة حقيقة شكاوي النازحين وما يعانوه من إهمال من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية - حسب وصفهم - كان لزاماً علينا الذهاب إلى إدارة المديرية والإلتقاء بمدير عام مديرية لودر أ/ عوض النخعي فلم نجده واتصلنا عليه فلم يجب ورد علينا برسالة نصية ( SMS ) قال فيها : " نحن من جانبنا بالمديرية تم تجهيز كشف ورفعناه إلى منظمة كير وأبلغتنا بعض المنظمات بحالات تكفي للنازحين الذين من تعز والحديدة فقط إلا أن من يتكلمون بإسم النازحين رفضوا أن يستلموا الكمية بحجة أنها لاتكفي للجميع "

لكن مندوبي النازحين قالوا : أن الكمية ( 200 ) حالة بينما عدد النازحين ( 865 ) حالة وهذا سيضيف إشكال آخر للنازحين ولا يحل المشكلة ..

وتواصلنا مع رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة أ/ أنيس اليوسفي فرد قائلاً : " إن المنظمات الدولية لم تتفاعل مع أوضاع النازحين في كل المديريات وأختصرت عملها في إطار مديريتي زنجبار وخنفر " ..