- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
- إغلاق مكاتب النقل الدولي الممتنعة عن سداد الرسوم السياحية بمنصورة عدن
- اجتماع بعدن يناقش تحضيرات افتتاح معارض الشهر الكريم
- ضبط شخصين بحوزتهما 2 كيلو من الحشيش المخدر غرب عدن
- اليافعي يستقبل رئيس رابطة الاعلاميين البيئيين الجنوبيين (تحت التأسيس)
أوضح المهندس نبيل غانم نائب مدير صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن القائم بأعمال المدير أنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة عدن في أيام العيد خلفت أكوام من الأتربة والحصى التي تساقطت جراء السيول الكبيرة من جبل شمسان خاصة في الطريق الرئيسي للعقبة المتجه إلى كريتر وقد أغلق الطريق تماما نتيجة لكثافة الحجار والأتربة وكان ذلك في الساعة الحادية عشر ليلاً وعلى الفور قمنا بتشكيل فرق عمل وطوارئ حيث باشرت تلك الفرق عملها في تمام الساعة الثانية فجراً وقمنا بتحريك الشيول الموجود في كريتر وعدد من السيارات الكبيرة "القلاب" وتم فتح الطريق في الصباح.
وقال غانم في تصريح خص به "الأمناء" إنه : "قد تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء في صباح اليوم التالي بحضور محافظ عدن / أحمد سالمين الذي قدم شرحا عن الأضرار التي لحقت بالعاصمة عدن والصعوبات التي تواجه عمل الإغاثة وخرج الاجتماع بمدنا بتعزيز مالي لمواجهة الكارثة وقمنا بحملة شاملة بدءاً من المعلا والتواهي واستأجرنا شيولات خاصة بالإضافة إلى جميع شيولات الصندوق وتم رفع مخلفات كبيرة جداً وصلت إلى أظنان نتيجة السيول الكبيرة التي جرفت الأتربة من الجبال.
وأضاف : "في اليوم التالي للاجتماع تم شفط المياه وعمل خطة لفتح مجاري تصريف المياه أمام مستشفى عدن وخلف البنك الأهلي وفي منطقة المرسابة بكريتر التي تضررت كثيرا وواجهنا مشكلة كبيرة في عملية الشفط نتيجة غزارة المياه على مستوى المحافظة واضطررنا لإخراج جميع الشفاطات إلى جولة كالتكس وأمام المجمع القضائي ومجلس الوزراء وخلف مستشفى الجمهورية وفي بعض أحياء خور مكسر.
وأوضح المهندس نبيل غانم إن :" الأمطار والسيول غيرت معالم الطرق في كل مديريات محافظة عدن ونحن لازلنا مستمرين في رفع مخلفات السيول والقمامة ونتوقع أن تستمر الحملة لمدة شهر".
وأشار إلى أنّ صندوق النظافة كانت لديه في عام 2012م 240 سيارة جمع القمامة ورفاعات وسيارات قلاب وكانت كمية القمامة تصل إلى 350 طنا واليوم تصل نسبة القمامة إلى ألف طن بينما عدد السيارات والآليات الموجودة الآن لا تتجاوز 72 سيارة بعد تعرض معظمها للتلف والسرقة...مناشداً المواطنين رمي القمامة في البراميل المخصصة لها ورفع مخلفات البناء.
ولفت نائب مدير صندوق النظافة القائم بأعمال المدير العام إلى أن إيرادات الصندوق شحيحة جداً وما يحصله من رسوم تحسين النظافة لا يفي بأبسط المتطلبات التي يحتاجها الصندوق. وأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي بصرف مبلغ 14 مليون دولار لشراء آليات واحتياجات الصندوق حتى يتمكن من القيام بواجبه على أكمل وجه واستعادة الوجه الحضاري لمدينة عدن.
وحول التعاقد مع إحدى شركات تدوير القمامة قال غانم : طرح هذا المشروع "المقترح" على مجلس الوزراء وفي انتظار النظر فيه، وهو مشروع جيد سيساعد على التخفيف من أعباء القمامة.