في بادرة غريبة وعجيبة لازال حميد الأحمر مالك شركة سبأفون يلتزم الصمت إثر قيام الحوثيين بالاستيلاء على الشركة وتحصيل كل الموارد الخاصة بها .

وقالت مصادر وثيقة لـ"الأمناء" إنه ومنذ قرابة أكثر من شهرين تحولت إيرادات شركة سبأفون إلى الحوثيين بموجب كما قيل قرار قضائي كما قام الحوثيين بالاستيلاء على مبلغ 37 مليار ريال بموجب قرار من المحكمة أيضا.

هذا القرار اتخذ بعد أن طالب الحوثيون شركة سبأفون بتجديد الترخيص التابع للشركة ، حيث إن ترخيص شركة سبأفون قد انتهى في 2014م وتم التمديد له لسنتين إلى 2016 نتيجة للحرب بعد مطالبات بالتسديد تم المماطلة من قبل الشركة وبعد قيام شركة يمن موبايل بتسديد مبلغ وقدره 97 مليون دولار قيمة الترخيص تم الحجز على شركة سبأفون وتحويل كل إيراداتها إلى الحوثيين.

مصادر قالت لـ"الأمناء" إن حميد الأحمر قبل مغادرته صنعاء قام بتسجيل أملاكه وأمواله  لشقيقه حمير المتواجد في صنعاء بموجب عقد بيع وهذا سبب ما اعتبره المراقبون في صمته .

عمال في شركة سبأفون قالوا لـ"الأمناء" إن الحوثيين امتنعوا عن تسديد الرواتب لهم وإنهم اكتفوا بتوفير ديزل فقط للشركة.

يذكر إن وزير الاتصالات في حكومة الشرعية باشريف قال في مقابلة مع قناة (الغد المشرق) إن الشركات النقالة لا تتبع لحكومة الشرعية ولا تدفع ريالًا لها وكل الأموال تدفع للانقلابيين وبشر بأنّ هناك شركة نقال ستكون في المناطق المحررة .