
أهالي حي الأحمدي بخور مكسر يعيشون تحت أجواء انتشار الحشرات والروائح الكريهة، وتفشي الأوبئة التي تهدد بكارثة صحية بسبب طفح مجاري الصرف الصحي في ضل فساد ممنهج يعاقب فيه أهالي حي الأحمدي من قبل حكومة الشرعية والسلطة المحلية .
حيث يعاني أهالي حي الأحمدي من طفح مياة المجاري ماتسسبه من روائح وصعوبة المرور الذي خلق جزراً منعزلة تصل بينها جسور من الحجارة لمرور المشاة وهم يكتمون أنفاسهم من فرط نتانة الروائح التي تصل إلى مساكنهم، وتطاردهم حتى إلى غرف نومهم.
والأسوأ من ذلك أن تلك المياه تختلط بأكوام القمامة، فتنبعث منها روائح نتنة لا تُطاق، .
ويشكو سكان حي الأحمدي بخور مكسر من طفح مياه الصرف الصحي المتكرر وسط غياب دور السلطة المحلية في المديرية.
وقال الأهالي انهم تابعوا السلطات والجهات المعنية ولكن دون جدوى حتى الآن ولم تقدم السلطة المحلية ب
شيء يذكر سوى وعودات خايبة الأمل دون إيجاد حل جذري ينهي معاناة الأهالي.
ويرجع البعض من المواطنين سبب طفح المجاري المتكرر والمستمر إلى عدم القدرة على تنظيم وتحديث الشبكات الخاصة، والتقصير في إيجاد حلول سريعة وفعالة من قبل الجهات المعنية، على الرغم من شكاوى الأهالي ومطالبتهم بتدارك الوضع قبل أن يتفاقم ويتزايد عما هو عليه الآن. وتظل مؤسسة المياه والصرف الصحي في صمت وتجاهل، رغم الحقيقة الواضحة التي لا تخفى على العين.
من جانب أخر أهالي حي الأحمدي يرسلون نداءات استغاثة إلى الى السلطة المحلية وسرعة إنجاز مشروع توسعة أنابيب الصرف الصحي وذلك لإنقاذهم وانهاء معاناتهم التي تنذر بانتشرت الأمراض والأوبئة في المنطقة إذا ما استمر الحال على ماهو عليه.
وتأتي مناشدة أهالي حي الأحمدي بخور مكسر بعد تزايد حالات الوفاة الذي وصلت حالات الوفاة الى 2 والاصابات 15 حالة بسبب الحمى الذي أنتشر جراء ركود مياة الصرف الصحي في الحي .