
أشاد وكيل محافظة غسان الزامكي بمساهمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة للاجئين في دعمها للسلطات لمواصلة لعب دور التنسيق في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمشردين داخليا وغيرهم من الأشخاص موضع الاهتمام.
وكان وكيل محافظة عدن يتحدث في 16 يونيو 2019 في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في أثناء استقباله رسمياً.
تتألف أعمال إعادة التأهيل من الجدران والأسقف والأرضيات التي تم إصلاحها في جميع المكاتب والأبواب والمراحيض. كما تم استبدال النوافذ والأجهزة الكهربائية وتركيبات المراحيض بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد المكتب بألواح الطاقة الشمسية عالية الجودة لتجنيب المكتب من تأثير انقطاع التيار الكهربائي. وناشد المحافظ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين زيادة دعمها للكيانات الأخرى، ولا سيما الخدمات العامة التي تؤثر على حياة السكان، مثل الصحة والتعليم والصرف الصحي وغيرها من الهياكل الأساسية العامة لأن معظم الهياكل لا تزال تتعافى من صدمات الصراع. متحدثاً على نفس المنوال، أعرب مساعد وزير وزارة التخطيط والتعاون الدولي، منصور زيد، عن رغبته في أن يكون دعم المفوضية أكثر استدامة وتوسيع نطاقه ليشمل مكاتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في المحافظات الأخرى.
من جانبها، قالت رئيسة المكتب الفرعي للمفوضية في عدن جاكلين بارليفيت ، إن المفوضية نفذت العديد ذوا التأثير السريع في مجال عملياتها من تقديم الدعم للمؤسسات الحكومية إلى إعادة تأهيل المدارس ورياض الأطفال والمرافق الطبية والأسواق العامة بهدف تسهيل الوصول إلى أنشطة كسب الرزق في المناطق المتأثرة بالتشرد. بالإضافة إلى المكتب الذي تم تجديده، فقد دعمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمجموعات مكتبية تشمل الأثاث والطاولات ومعدات تكنولوجيا المعلومات وغيرها من الملحقات بما يوازي 90،000 دولار أمريكي، وإن مكتبها يدرك ضخامة الاحتياجات وسيستمر في دعم السلطات في دورها التنسيقي لصالح اللاجئين والمشردين داخلياً والعائدين وغيرهم من الأشخاص موضع الاهتمام في حدود الوسائل المتاحة لها. كما صاغت وكالة اللاجئين عملية التسليم الرسمية لمشاريع الأثر السريع إلى السلطات كجزء من أنشطتها في إطار اليوم العالمي للاجئين 2019. وتشمل هذه المعدات معدات الدعم لصندوق التنظيف في حي البساتين، سوق المجتمع في نفس المنطقة وتوزيع المواد غير الغذائية على الأشخاص موضع الاهتمام وغيرهم. وشددت السيدة جاكلين بارليفيت على أنه ينبغي فهم الحدث في سياق اليوم العالمي للاجئين والاهتمام العالمي بمحنة اللاجئين وغيرهم من السكان النازحين الذين يبلغ عددهم اليوم 68.5 مليون شخص منهم 25.4 مليون لاجئ و3.1 طالب لجوء في العالم.
كما لفتت الانتباه إلى حقيقة أن اليمن تستضيف حوالي 287،000 لاجئ في البلاد، والتي تتعامل أيضًا مع أكثر من 4 ملايين شخص منذ مارس 2015، مع 985 نازحًا جديدًا بين 2 و9 يونيو 2019 وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. علاوة على ذلك، أثرت الفيضانات الأخيرة على حوالي 4715 أسرة في 11 محافظة. وأكدت قائلة "هذه مساهمة رائعة للاجئين في العالم وتكريم المفوضية للضيافة الأسطورية للشعب اليمني الحنون .